تقرير يستعرض التحركات الخبيثة للنجيفي على أرض العراق لصالح أنقرة

عرب وعالم

اليمن العربي

أسست عائلة النجيفي مليشيات مسلحة و اطلق عليها حرس نينوى بذريعة الدفاع عن الموصل ولكن واقع  الحال هو محاولات ومراوغات سياسيه هدفها تحقيق حلم ولاية النجيفي اخوان وضمها إلى الدولة العثمانية.

 

لقد شكل صعود النجيفي الى رئاسة البرلمان والانخراط  بالعملية السياسية تساؤلات عديدة و خاصة حول التناقض في سلوكه السياسي و تصريحاته التي تثير الشكوك و الغموض وفي مواقفه المثيرة للجدل.

 

يمثل  السياسي العراق أسامة النجيفي ولاء رجل لدولة خارجية لها أطماع في أراضي بلده خيانة وطنية عظمى.

 

ويعد أسامة النجيفي، رئيس مجلس النواب العراقي السابق ، رجل تركيا الأول في العراق.

 

وظهر هذا الولاء في وقت مبكر، حين دافع النجيفي عن الوجود التركي في مناطق عراقية حدودية.

 

ففي العام 2016، قال اسامة النجيفي إن وجود القوات التركية في معسكر قرب الموصل تم وفق اتفاق مسبق مع الحكومة العراقية بهدف محاربة حزب العمال الكوردستاني.

 

تصريحات النجيفي جاءت في حين كانت بغداد اي تدخل تركي بملف الموصل وطالبت أنقرة مرارا بإنهاء تواجدها العسكري قرب مدينة الموصل ثاني اكبر مدن العراق من حيث عدد السكان.

 

 

وزعم حينها النجيفي ان "المعسكر الذي يتولى الأتراك تدريب عناصره كان تابعا لهيئة الحشد الشعبي لعدة شهور لكن الحكومة فيما بعد أوقفت التعامل معنا في المعسكر.. وجاءت القوات التركية بعلمها في سياق اتفاق (قديم) يتعلق بمحاربة تركيا لعناصر حزب العمال الكوردستاني المعارض".

 

وكان سياسيون اتهموا النجيفي وشقيقه اثيل النجيفي محافظ نينوى السابق بانهما وراء دعوة القوات التركية.