تعرف على أوجه التشابه بين الاخوان الارهابية ونظام ولاية الفقيه

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف تقرير أوجه التشابه بين طبيعة الاستبداد داخل البنية التنظيمية لجماعة الإخوان ونظام ولاية الفقيه لا تخفى على أحد، فكما يتحكم المرشد في اتباعه عبر مبدأ الولاء والطاعة التي لا تقبل المراجعة أو التعقل، يدمج المرشد الإيراني سلطته الروحية في حيز المجال السياسي.

 

كما أن العلاقة بين التنظيم الإيراني وكافة التنظيمات الإسلامية وثيقة، سواء كان الإخوان أو غيرهم، فالثورة الإيرانية تنص في دستورها على تصدير الثورة إلى دول الجوار، أو إلى دول تستطيع تصديرها إليها.

 

 

وأطلقت يد الحرس الثوري الإيراني في تنفيذ هذا البند من الدستور الإيراني، الذي أعطاهم كل الصلاحيات لمحاولة نشر أفكار الثورة وأطروحتها في كل بلدان الجوار، خصوصاً وسط الجماعات الإسلامية السنية الموجودة في المنطقة كلها، فالثورة الإيرانية عندما ظهرت كانت بالنسبة إلى هذه التنظيمات أيقونة الثورات الموجودة، خصوصاً أن الثورة الخمينية نجحت ومكنت دولة الملالي من إيران، فكانت نموذجاً يحتذى بالنسبة إلى الإسلاميين، فتأثروا بكتابات الثورة الإيرانية كلها، وكتب عنها عدد كبير من الكتاب الإخوانيين، على الرغم من الاختلاف في المذهب، وحاولوا أن تكون النموذج الذين يثورون على غراره، محاولين إقامة نموذج في الأوطان العربية على غرار الثورة الإيرانية، فكانت تجربة الإيرانيين ملهمة بالنسبة إلى تيار الإسلام السياسي، وعلى رأس الهرم جماعة الإخوان الإرهابية، ثم بقية الجماعات الإسلامية الأخرى.