ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم الثلاثاء

اقتصاد

اليمن العربي

ارتفع سعر الدولار مقابل الليرة السورية، اليوم الثلاثاء، في تعاملات السوق الموازية (السوداء)، فيما استقر لدى البنوك.

 

وبلغ سعر الدولار 2850 للشراء و2875 للبيع مقابل 2845 ليرة للشراء و2870 ليرة للبيع أمس الإثنين.

 

وفيما يتعلق بالعملات الأجنبية الأخرى، تراجع سعر العملة السورية أمام الإسترليني والريال السعودي والدينار الكويتي والدرهم الإماراتي، فيما ارتفع أمام اليورو الأوروبي.

 

ويتغير متوسط سعر الدولار مقابل الليرة، في السوق الموازية، حسب العرض والطلب، والنطاق الجغرافي بالمحافظات الرئيسية "دمشق، حلب، إدلب، ومنيج" بفوارق تصل إلى نحو 50 ليرة.

 

ولم يتغير سعر الدولار في البنوك ليستقر عند 1250 ليرة للشراء و1262 ليرة للبيع، مع بقاء الضغوطات النقدية حاضرة على السوق المحلية بفعل عقوبات أمريكية مفروضة على البلاد.

 

وبلغت خسائر الاقتصاد السوري منذ عام 2011 وحتى مطلع العام الجاري 530 مليار دولار، وهو ما يعادل 9.7 ضعف الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 بالأسعار الثابتة.

 

ووفق دراسة أعدها المركز السوري لبحوث الدراسات، فإن الدين العام للبلاد ارتفع لنحو 208% نسبة إلى الناتج المحلي، وفقدان العملة المحلية (الليرة السورية) نحو 97% من قيمتها على مدار عدة سنوات، إضافة إلى بلوغ معدلات البطالة في البلاد نسبة 42%.

 

وكشفت الدراسة عن الآثار الكارثية للنزاع المسلح بين السوريين في مختلف المستويات، مشيرة إلى ارتفاع نسبة الفقر في البلاد من 1% في عام 2010 إلى نحو 86% من السكان مع نهاية 2019.

 

وانخفض سعر صرف اليورو لدى السوق الموازية (السوداء) إلي 3465 ليرة للشراء، و3495 ليرة للبيع، مقابل 3468 ليرة للشراء و3504 ليرات للبيع، أمس.

 

بينما ارتفع سعر الجنيه الإسترليني مقابل الليرة السورية لدى السوق الموازية (السوداء) إلى 2850 ليرة للشراء، و3885 ليرة للبيع، مقابل 3843 ليرة للشراء و3887 ليرة للبيع.

 

وفي السوق السوداء ارتفع سعر الريال السعودي إلى 760 ليرة للشراء، و766 ليرة للبيع، مقابل 755 ليرة للشراء و764 ليرة للبيع، أمس.

 

وزاد الدرهم الإماراتي في السوق السوداء السورية إلى 776 ليرة للشراء، و783 ليرة للبيع، مقابل 770 ليرة للشراء و780 ليرة للبيع.

 

وقفز سعر الدينار الكويتي إلى 9370 ليرة للشراء، و9480 ليرة للبيع، مقابل 9345 ليرة للشراء و9453 ليرة للبيع.

 

وكشفت دراسة حديثة عن الآثار الكارثية للنزاع المسلح على السوريين في مختلف المستويات، مشيرة إلى ارتفاع نسبة الفقر في البلاد من 1% في عام 2010 إلى نحو 86% من السكان مع نهاية 2019.

 

ويمر الاقتصاد السوري بأزمة مالية طاحنة وسط قرارات حكومية بزيادة في أسعار المحروقات، ترافقه ضغوط على قطاع الصادرات للخارج، وهبوط مداخيل البلاد من النقد الأجنبي.