استقرار سعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم

اقتصاد

اليمن العربي

استقر سعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري، اليوم الإثنين، في تعاملات البنوك وشركات الصرافة وفي البنك المركزي.

 

وسجل متوسط سعر الريال السعودي لدى البنك المركزي المصري 4.16 جنيه للشراء و4.18 جنيه للبيع.

 

ووفق "العين الإخبارية" كشف مسح في 24 بنكا، سجل متوسط سعر الريال في البنوك، 4.11 جنيه للشراء و4.21 جنيه للبيع.

 

وبقي سعر الريال السعودي في البنك الأهلي المصري (أكبر بنك حكومي) عند مستوى 4.10 جنيه للشراء و 4.20 جنيه للبيع.

 

 

بقي متوسط سعر صرف الدولار عند نحو 15.63 جنيه للشراء و15.73 جنيه للبيع على موقع البنك المركزي المصري.

 

 

وتراجع متوسط سعر اليورو الأوروبي عند 19.05 جنيه للشراء و19.21 جنيه للبيع، في البنك المركزي.

 

وسجل متوسط سعر الجنيه الإسترليني لدى المركزي المصري 21.15 جنيه للشراء و 21.33 جنيه للبيع.

 

واستقر متوسط سعر الدرهم الإماراتي عند 4.24 جنيه للشراء و4.28 جنيه للبيع.

 

 

وسجل متوسط سعر الدينار الكويتي 51.43 جنيه للشراء و51.85 جنيه للبيع.

 

ويأتي استقرار الريال في مصر بعد أن رفع صندوق النقد الدولي يوم الجمعة الماضي، توقعاته لنمو الاقتصاد المصري في السنة المالية الجارية إلى 2.8%.

 

 

وتضاهي توقعات صندوق النقد الدولي الحد الأدنى لنطاق تقديرات الحكومة نفسها بفضل انكماش أقل حدة خلال جائحة فيروس كورونا.

 

وتلقى الاقتصاد المصري دفعة في السنوات الثلاث السابقة بفضل انتعاش السياحة وتحويلات المصريين العاملين في الخارج وبدء إنتاج حقول الغاز الطبيعي المكتشفة حديثا.

 

لكن منذ تفشي فيروس كورونا، تأثرت السياحة سلبا، وانخفض سعر الغاز وتعرضت تحويلات العاملين في الخارج للخطر مع انخفاض الإيرادات النفطية في دول الخليج العربية التي يعمل بها عدد كبير من المصريين.

 

 

وقال صندوق النقد في المراجعة الأولى لأحدث اتفاق للاستعداد الائتماني مع مصر "تأثير كوفيد-19 على النمو في مصر كان أقل حدة حتى الآن مما كان متوقعا، إذ أن قوة الاستهلاك ساهمت في تعويض ضعف السياحة والاستثمار".

 

وفي يونيو/حزيران، توقع الصندوق نمو الاقتصاد 2% في السنة المالية 2020-2021 التي تبدأ في يوليو/تموز وتنتهي في يونيو/حزيران.

 

وقال الصندوق إن السلطات المصرية أبدت بعض المرونة في إعادة تخصيص الإنفاق لدعم القطاعات والفئات الأكثر انكشافا خلال الموجة الثانية من جائحة كوفيد-19.