تقرير يوضح تتطابق رؤى جماعة الإخوان الإرهابية مع إيران ودعمهم للإرهاب

عرب وعالم

اليمن العربي

إن التشابه بين ولاية الفقيه وجماعات العنف والتطرف والتمرد والإرهاب يصل إلى أن كل منهما يرتكز في عمله على مفهوم الطائفية المذهبية، مثل باقي جماعات العنف والتطرف والإرهاب التي خرجت من رحم تنظيم الإخوان الإرهابي مثل "داعش" و"القاعدة"، وجميعها لم تختلف كثيراً عن إيران في طائفيتها.

    

دور إيران في تزكية الإرهاب العالمي

 

لعبت إيران دوراً خبيثاً في تزكية الإرهاب الدولي ليس هذا فقط، وإنما قامت بتوظيف هذه التنظيمات المتطرفة لمساعدتها بمهمتها التي حددتها في زعزعة استقرار المنطقة العربية وتهديد أمنها وسلمها مع الترويج لقراءة التنظيمات المتطرفة الخاطئة للدين، فحددت هدفها في تشويه الإسلام "السني" وبعدها تتجه للتبشير بمذهبها ومنه تنتقل من التشيع الديني إلى التشيع السياسي.

 

تتطابق رؤى جماعة الإخوان الإرهابية مع إيران الوليدة منذ قيام ثورتها في عام 1979، فكان تنظيم الإخوان الإرهابي الأسبق لتأييد نظام ولاية الفقيه وجمهوريته.