تقرير يكشف عن تحركات أسامة النجيفي الخبيثة في العراق لنشر الفوضي

عرب وعالم

اليمن العربي

على خطى من سبقوه من العملاء وخونة أوطانهم، سار على محاولة إحياء الإخوان ودعم تركيا بالعراق، ويحاول دعم الجماعة من خلال حزب للعراق «متحدون»، الذي أسسه عام 2017، إنه أسامة النجيفي ذو الخلفيات الحزبية التي لها صلة بالإخوان، وفقا للمرجع.

 

ينحدر النجيفي من أصول حزبية إخوانية، ويرتبط مع حزب العدالة التركي بمصالح اقتصادية، له علاقة قوية بالجماعة، فترشح على قوائمه، شغل منصب وزير الصناعة عام 2005.

 

كما يلعب أسامة النجيفي دورًا في تمكين تركيا داخل العراق ويعد بمثابة الحارس الأمين للمصالح التركية في محافظة نينوى العراقية، ويساعد أنقرة في أهدافها الطامحة في السيطرة على محافظة نينوى.

 

بدا السياسي العراقي أسامة النجيفي، الذي بات السرطان ظله، وكأنه يعتاش على الأزمات، حارق أقرب مقربيه ومشعل الحرائق مع خصومه ليبقى وحيدًا في الساحة كخيار لما عبر الحدود.

  

ساهم النجيفي أيضًا بإدارة فاشلة لمجلس النواب العراقي، كانت ضمن أسلوب التستر على الفاسدين، وإدامة لذلك الشلل الذي أصاب المجلس من قبل النواب، ومن إدارته، فضلًا عن تحيّزه بإدارة الجلسة بشكلٍ طائفي.

 

 يمثل النجيفي، نقطة توتر عالية، السياسي الذي لا يبتسم، الذي يفتخر بأنه ينحدر من عائلة اقطاعية، ويلعبُ بشكلٍ واضح بمشاعر الناس.

  

وينحدر النجيفي من أصول حزبية إخوانية ويرتبط مع حزب العدالة والتنمية التركي بمصالح اقتصادية مترسّخة.

 

وسبق للنجيفي أن ترشح على قوائم الحزب الإسلامي، جناح حركة الإخوان المسلمين في العراق، لشغل منصب وزير الصناعة عام 2005.