معتقلون أتراك يتعرضون للضرب بسجون أردوغان بسبب مطالبتهم بحقوقهم

عرب وعالم

اليمن العربي

تعرض معتقلون في أحد السجون التركية للاعتداء عليهم بالضرب، بسبب اعتصامهم داخل السجن للمطالبة بحقوق المعتقلين المسلوبة منهم.

 

جاء ذلك بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "تي 724" التركية المعارضة.

 

وبحسب ما ذكره المصدر فإن السلطات بسجن "بولو" المغلق، الموجود بولاية تحمل الاسم نفسه، شمالي البلاد، تعدت بالضرب وتسديد اللكمات والركلات للسجين، محمد دَرْس أولو.

 

وكان درس أوغلو يعمل مدرسًا قبل أن يتم فصله بزعم انتمائه لجماعة "غولن" التي تتهمها أنقرة بتدبير مسرحية انقلاب العام 2016 المزعومة، بموجب أحد المراسيم الرئاسية التي كانت تصدر عن الرئيس التركي رجب أردوغان، خلال فترة الطوارئ، التي امتدت لعامين عقب تلك الأحداث.

 

الصحيفة ذكرت أن درس أولو حرم والسجناء من حقوقهم في الحصول على الكتب والرسائل داخل السجن، فقرر الاعتصام مع اثنين آخرين رفضًا لذلك، لكنه تعرض للاعتداء من حراس السجن.

 

ووفق ما نقلته الصحيفة، قالت "زهرة درس أولو"، شقيقة محمد، إن أخاها، "وزميليه دنيز شاه وإلهان قايا تعرضوا للاعتداء أثناء اعتصامهم لأن حقوقهم في الحصول على الكتب والخطابات سلبت منهم. وتم الاعتداء عليهم باللكمات والركلات".

 

ومحمد درس أولو كان معلما للتكنولوجيا والتصميم في مدرسة “تشارميق ألابوغداي” الابتدائية في ولاية دياربكر، قبل أن يتم فصله من عمله.

 

وأشار المصدر إلى أن سجن "بولو" يشهد العديد من الممارسات التعسفية وانتهاكات الحقوق، حيث يتم حرمان المعتقلين من حقوق قراءة الكتب، ولا يتم تسليم الرسائل إليهم لفترة طويلة، ولا يستخدمون الهاتف. وفي ظل منعهم من لقاء أقاربهم بسبب كورونا، هناك أشخاص كبار في السن لا يستطيعون الاستفادة من حق رؤية أقاربهم عبر الإنترنت، بسبب عدم معرفتهم بالتكنولوجيا