تقرير يكشف العلاقة الحرام بين إيران والاخوان لنشر الإرهاب في المنطقة

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف تقرير بأن العلاقات بين إيران وجماعة الإرهابية، قديمة منذ عام 1938 عندما زار آية الله الخميني مقر الجماعة، وعقد لقاءً خاصًا مع مرشدها الأول حسن البنا، لتبدأ علاقة بث الفتنه في الوطن العربي.

 

وجدت الجماعة الإرهابية في ما يسمى بـ"الثورة الإسلامية" ضالتها وحلمها وإيران والتي كانت تنادي به الجماعة علي يد مؤسسها حسن البنا.

محطات التقارب

توطدت العلاقات بين طهران والجماعة في مصر عقب وصول آية الله الخميني للسلطة في إيران، وتعددت اللقاءات والاجتماعات بين قيادات في طهران وجماعة الإخوان.

 

حرب العراق ـ إيران: عند اندلاع الحرب بين العراق وإيران، حرب "الثماني سنوات" اختارت جماعة الإخوان الإرهابية خندق الملالي ضد صدام حسين، لأنها كانت تشعر أن نهاية الملالي ما هو إلا إنذار بنهاية الإخوان، فقدمت الجماعة كافة الدعم لإيران خلال حربها ضد العراق.

 

وفي المقابل كان هدف إيران من دعم جماعة الإخوان الإرهابية وضع قدم لها، وموطئ نفوذ في تلك الدول تعيد به أحلامها في الهيمنة والسيطرة.

 

لقاء الشياطين : تعددت الاجتماعات واللقاءات بين حسن البنا، وتقي القمي، وآية الله كاشاني، ونواب صفوي، وآية الله الخميني؛ أبطال غزو الشيعة للعالم السني.

  

الإخوان والمصلحة أولًا

 

مسألة الخلاف مع المذهب الشيعي الشيعية لم تكن قضية الإخوان، لأن فكر الجماعة في الأساس مبني على المصلحة السياسية لا الدينية البحتة جماعة الإخوان "انتهازية" كان له تطلعات بتكوين الدولة الإسلامية انتهازي واستيعابي؛ فمنذ نشأتها على يد مؤسسها حسن البنا، تسعى إلى التقليل من أهمية الاختلافات بين المذاهب السنّة والشيعة.

 

الصمت على الإرهاب

 

إيران راعي الإرهاب في المنطقة عن طريق وكلاء الشر في الدول العربية، ويزخر تاريخ إيران بالعديد من الحوادث الإرهابية بحق شعوب عربية، منها تدمير سوريا وتهجير أهل السنة في مدينة حلب، وتدمير المساجد، وقتل الشعب اليمني على يد جماعة الحوثي، وجرائم إيران في العراق التي لا تعد ولا تحصى، نجد جماعة الإخوان التزمت صمت.