تقرير يكشف جرائم الرئيس التركي: أطفال ورضع تحت مقصلة الانتهاكات

عرب وعالم

اليمن العربي

خلال عام 2020، وقع آلاف الأطفال الأتراك تحت مقصلة الانتهاكات، منها الاعتداءات الجنسية، وجرائم الاغتصاب، وجرائم العنف سواء من قبل الأسرة، أو من قبل مسئولي العمل الذين ينتهكون ميثاق الأمم المتحدة المتعلق بعمالة الاطفال، وبخلاف تلك الانتهاكات، يواجه أطفال تركيا مقصلة الاعتقالات، ومواجهة عقوبات بالحبس.

 

يقبع حوال 800  طفل تتراوح أعمارهم ما بين العام و6 أعوام في سجون النظام التركي، بحسب ما أعلنته شبكة أطفال السجون التابعة لجمعية المجتمع المدني، كما يواجه 308 طفل أحكامًا قضائية بزعم إهانة الرئيس التركي، وهو الرقم المعلن عنه منذ نهاية عام 2019 وحتى نهاية عام 2020، إذ يلقى هؤلاء الأطفال شتى أنواع انتهاكات حقوق الإنسان وسوء المعاملة في السجون، كما لقى 3 أطفال مصرعهم في إطار الإعدام دون محاكمة، خلال إطلاق نار عشوائي، بينما توفي أحد الأطفال بسبب ألغام أرضية وقنابل ومتفجرات لم يجر التعرف على من يقف وراءها.

 

الاعتداءات الجنسية على الأطفال

 

ذكر تقرير لـ"تركيا الآن" قال أنه منذ 2016 وحتى نهاية 2020، سجلت المحاكم التركية ارتفاعًا بنسبة 50 % في الدعاوى الخاصة باغتصاب الأطفال في تركيا خلال الخمس سنوات الماضية.

 

الإحصائيات الصادرة عن مركز حقوق الطفل، كشفت عن ارتفاع عدد ضحايا الاستغلال الجنسي للأطفال، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2020، إلى 689 طفلًا منهم 483 طفلًا تعرضوا للاغتصاب، 83 منهم دون سن 12 عامًا، وهي نسبة كبيرة مقارنة بعدد الأطفال المعتدى عليهم جنسيًا خلال العام الماضي والذي بلغ 154 حالة، كان من بينهم 72 طفلًا دون 15 عامًا.

 

جرائم العنف ضد الأطفال

ارتفع عدد حالات ضحايا جرائم العنف ضد الأطفال خلال عام 2020 إلى 968 طفلًا، منهم 568 حالة عنف أسري، 233 منهم دون سن 12 عامًا،ووفقا لبيانات معهد الإحصاء التركي، فقد بلغ عدد الأطفال العاملين 2 مليون طفل، ويعمل 8 من كل 10 أطفال في ظروف غير آمنة.