ترسانة "عابرة للقارات".. أسلحة خارقة بالجيش الروسي 2021

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت وكالة روسية، الأحد، عن أن الجيش الروسي يستعد لاستقبال آلاف المعدات والأسلحة العسكرية الجديدة خلال عام 2021.

 

وفيما وصفت وكالة "سبوتنيك" الروسية  الترسانة العسكرية الروسية بـ"ترسانة الصدمة"، قالت إن الأسلحة الجديدة التي من المنتظر أن تدخل للخدمة بالجيش الروسي تأتي في إطار  استمرار موسكو بتطوير قدراتها العسكرية وقواتها البحرية والجوية والبرية. 

 

وتشير التقارير العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية إلى أن القوات الروسية بصدد تسلم 32 سفينة عسكرية مختلفة ومنها طرادات من طراز "كنياز أوليغ" و"سوفوروف"، وغواصتان نوويتان استراتيجيتان من طراز "بوراي- أ"، بالإضافة إلى صواريخ باليستية مطورة ومحسنة من طراز "بولافا".  

 

كما سيحصل الأسطول البحري الشمالي الروسي على غواصة جديدة من طراز "فارشافيانكا" العاملة على الديزل والكهرباء والتي ستنضم إلى أسطول الغواصات المماثل الذي يخدم في البحر الأسود. 

 

أما الأسطول البحري التابع للمحيط الهادئ فيتوقع أن يتسلم طرادات عسكرية من طراز "ريزكي" و"رتيفني" التي برزت بخدمتها ونجحت في جميع مهماتها العسكرية في المنطقة، بحسب الوكالة الروسية.

 

وأضافت " سبوتينك" أنه من المتوقع تزويد هذه الطرادات بقاذفات وصواريخ مضادة للسفن وتجهيز كل منها برأس حربي يبلغ وزنه 145 كيلوغرامًا ويصل إلى أهداف على مسافة تزيد عن 250 كيلومترًا مع امكانية الطردات على حمل صواريخ "كاليبر".  

 

كما سيتم تجديد وتطويرالسفن الصاروخية الصغيرة التي تستخدمها القوات البحرية الروسية في البحر الأسود وبحر البلطيق وبحر قزوين التي ستتزود بصواريخ "كاليبر" وأخرى بصواريخ "غرايفورون" التي تخضع لاختبارات خاصة.  

 

أسلحة خارقة

 

وفيما يخص القوات البحرية الروسية فسيتم تعزيز قدراتها بسفن تحمل صواريخ صغيرة من طراز "كاراكورت" التي يبلغ وزنها 800 طن مخصصة للعمليات في المنطقة البحرية القريبة.

 

أيضاً سيحصل الجيش الروسي على مدفع "أكا 76" ومضادات الطائرات من طراز "أكا- 630" والعديد من أنظمة "بانتسير" الدفاعية الصاروخية. 

 

كما ستتلقى القوات الصاروخية الاستراتيجية - بحسب سبوتنيك- نحو 13 نظامًا صاروخيًا من طراز "يارس" العابر للقارات و"أفانجارد" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. بالإضافة إلى ذلك، سيتم الانتهاء من بناء البنية التحتية لهم في مدن كوزيلسك وياسني وأوزور ونوفوسيبيرسك ويوشكار-أولا. 

 

كما باتت وزارة الدفاع على موعد من تسلم صواريخ استراتيجية من طراز "سارمات" الملقب بـ" بيوم القيامة" الاستراتيجي حيث سيتم تثبته في المنطقة الشمالية الروسية.  

 

وفي وقت سابق، كشفت وزارة الدفاع الروسية عن بعض خصائص الأنظمة الصاروخية التي يبلغ وزنها 200 طن ويصل مدها إلى 18 ألف كيلومتر.  

 

أما القوات الجوية الروسية فهي بصدد تسلم مقاتلات من طراز "سو 34 أم" التي لاقت نجاحا كبيرا في العمليات الجوية في سوريا. بالإضافة إلى انتظار قاذفات القنابل الاستراتيجية طراز "تو 160 إم" التي تتميز بأجهزة اتصال الكترونية.  

 

كما تولي روسيا اهتماما خاصا لتكنولوجيا الطائرات المروحية حيث من المتوقع أن تتسلم القوات الجوية عشر مروحيات قتالية من طراز "مي- 8 أم" المجهزة بأحدث الأسلحة ومزودة بمادة التيتانيوم.  

 

كما سيتسلم الجيش الروسي جيل الجديد من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز "إس 500 بروميثيوس". وهي عبارة عن منظومة صواريخ ذات مدى إطلاق كبير، وتملك القدرة على اعتراض الأهداف على ارتفاعات عالية بالإضافة إلى قدرتها المتزايدة على تنفيذ المهام الخاصة بالدفاع المضاد للصواريخ وعلى اعتراض الصواريخ البالستية.

 

بالإضافة إلى تزويد القوات الصاروخية بأنظمة الصواريخ للدفاع الجوي "إس-350" الذي قادرا على تدمير ليس فقط الأهداف الباليستية فحسب، بل الأهداف الأيروديناميكية أيضا (الطائرات والمروحيات والأهداف الجوية الأخرى)، بالإضافة إلى الصواريخ المجنحة.  

 

والسبت قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن الجيش الروسي يستعد لاختبار صاروخ نووي"لا يمكن إيقافه"، قادر على اجتياز أي منظومة دفاعية في العالم.

 

واوضحت أن أن صاروخ آر إس-28 سارمات الملقب بـ"يوم القيامة"، تصفه روسيا بأنه بات جاهزا ليحل محل الصاروخ "آر-36" الذي يطلق عليه حلف شمال الأطلسي"الناتو" لقب "الشيطان". 

 

وتباهى الكرملين الروسي بمدى الصاروخ الذي تصل سرعته إلى 15 ألف ميل بالساعة، وقادر على حمل 16 رأسا حربيا، واختراق أي نظام دفاع صاروخي في العالم. 

 

وأشار بيان الكرملين إلى أن قوة الصاروخ قادرة على تدمير منطقة بحجم ولاية تكساس، ثاني أكبر ولايات أمريكا من حيث المساحة. 

 

 ويُنظر إلى صاروخ "سارمات" النووي الجديد على أنه أقوى صاروخ باليستي عابر للقارات في روسيا، كما يعد من أخطر الأسلحة النووية في العالم.