أول تعليق من "الإفتاء المصرية" على صورة ممرضة مستشفى الحسينية

عرب وعالم

اليمن العربي

علقت دار الإفتاء المصرية لأول مرة، مساء الأحد، على صورة ممرضة مستشفى الحسينية لعزل كورونا بمحافظة الشرقية في دلتا النيل.

 

وأثارت الصورة ضجة واسعة في البلاد بعد وفاة 4 من مرضى "كوفيد-19" إثر نقص الأوكسجين بالمستشفى.

 

وتداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي منذ السبت مقطعا مصورا تظهر فيه غرفة عناية مركزة ومرضى على أسرّة فيما يسمع صوت من يصور قائلا "كل من هو في الرعاية مات .. كله مات. ليس هناك إلا طاقم التمريض .. حسبنا الله ونعم الوكيل".

 

وترصد الصورة إحدى الممرضات التي تجلس منهارة، وقيل إنها أصيبت بهذه الحالة عقب وفاة عدد من مرضى "كورونا" في العناية المركزة بمستشفى الحسينية لنفاد الأكسجين والمعدات الطبية اللازمة لإنقاذ المرضى.

 

وقالت دار الإفتاء في منشور بحسابها الرسمي على فيسبوك تضمن نشر صورة ممرضة مستشفى الحسينية: "رجاء من كل مصري التزم بالإجراءات الاحترازية، البس الكمامة!".

 

وأضافت: "ألا تكفيك صورة هذه الممرضة التي تملَّكها الخوف من كثرة الوفيات حولها؟".

 

ومضت دار الإفتاء قائلة: "ألا تكفيك صورة هؤلاء الممرضات اللاتي أنهكهنَّ التعب من علاج المرضى"، مؤكدة أن "كل القائمين على علاج المرضى أبطال ونثمِّن جهودهم".

 

وختمت بالقول: "نحن المصريين علينا عبء كبير في تعديل السلوك والمحافظة على الصحة والتزام الإجراءات الاحترازية من المرض أيضًا. اللهم ارفع عنا الوباء والبلاء".

 

بدأت النيابة العامة المصرية الأحد، التحقيق في الواقعة، فيما أكدت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد "توافر مخزون كاف من غاز الأكسجين الطبي بجميع المستشفيات التي تستقبل مرضى فيروس كورونا المستجد بمحافظات" مصر.

 

وقال خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية إن "حالات الوفاة الـ4 التي وقعت بوحدة الرعاية المركزة بمستشفى الحسينية توفوا في فترات زمنية مختلفة، وأغلبهم من كبار السن ويعانون من أمراض مزمنة ولديهم مضاعفات مرضية نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا، ما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية ووفاتهم".

 

وسجلت مصر بحسب الإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة المصرية، نحو 141 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد وأكثر من 7700 حالة وفاة.