تقرير يكشف النجاحات التي حققتها قوات النخبة الحضرمية

أخبار محلية

اليمن العربي

أحرزت قوات المنطقة العسكرية الثانية «النخبة الحضرمية» بقيادة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني منذُ وهلة إنشاءها نجاحات متواصلة على المستوى الأمني في عدة معارك تخوضها إنطلاقاً من معركة تحرير ساحل حضرموت في إبريل 2016م.

 

 وعملت على تطبيع الحياة هناك، ولعل آخر معاركها التي خاضتها كانت في تطهير المعقل الرئيسي لتنظيم القاعدة “بوادي المسيني” غرب المكلا في معركة “الفيصل” في الفترة القريبة الماضية.  

 

النجاحات التي حققتها قوات النخبة الحضرمية بفضل القيادة الحكيمة واسناد الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية، ونظراً لما حققته قوات النخبة الحضرمية في حضرموت من معركة التحرير حتى معركة “الفيصل” على المستوى الأم لاقت قوات النخبة اساءت من بعض الجهات منها حكومية واصفةً إياها بالمليشيا , جاحدةً ما عملت عليه قوات النخبة الحضرمية من استتاب للأمن وعودة الحياة الى طبيعتها بعد عامٍ من خضوع ساحل حضرموت الى سيطرة تنظيم القاعدة.  

 

وإثر الاساءات والهجوم على قوات النخبة الحضرمية، ردّ أبناء محافظة حضرموت في عدة وقفات احتجاجية تندد بما تتعرض له قوات النخبة الحضرمية، مؤكدين ان النخبة الحضرمية خطاً احمر معتبرين ان الإساءة الى قواتهم يعد الإساءة وطعن في شرف وحقّ محافظة حضرموت.  

 

وأشاد مراقبون بمنجزات قوات النخبة الحضرمية وفرضها الأمن والاستقرار وحينها قلد اللواء الركن فرج سالمين البحسني وسام الشجاعة لشجاعة قوات النخبة في دحر الإرهاب ونجاحها في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وكذا زارت الحكومة اليمنية المكلا مرتين وعقدت فيها اجتماعا وزاريا ضم معظم الوزارات، أشادت فيه بمستوى الأمن والخدمات بعد التحرير وأثنت على جهود قيادة المنطقة العسكرية الثانية خلال زيارتها لمبنى القيادة، وعقدت اجتماعا مع الضباط العسكريين” واصفاً الناطق ما قدمته قوات النخبة الحضرمية أنها جهود كبيرة في دعمها لإقامة الدولة الحديثة ودورها في حماية أهم الحقول النفطية التي ترفد ميزانية الدولة في هذه الظروف الحالكة، كما عملت على استعادة النظام المؤسسي بعاصمة المحافظة خلال شهر واحد من التحرير.