قطاع السياحة في تركيا يتلقى ضربة قاصمة خلال شهر نوفمبر الماضي

تلقى قطاع السياحة في تركيا ضربة قاصمة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد تراجع عدد الوافدين الأجانب بنحو 61.39%.

وكشفت بيانات من وزارة السياحة التركية، وفقا لوكالة رويترز، أن عدد الزوار الأجانب الوافدين على البلاد انخفض 61.93% على أساس سنوي في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 ليبلغ 833 ألفا و991، إذ يعاني القطاع من تأثيرات جائحة فيروس كورونا.

وأظهرت البيانات أن عدد الوافدين الأجانب انخفض في الـ 11 شهرا الأولى من العام الجاري بنحو 71.95% على أساس سنوي إلى 12.03 مليون.

يعيش الاقتصاد التركي واحدة من أعقد أزماته الاقتصادية وسط انهيار الليرة لمستويات متدنية، وسط تخبط في القرارات الحكومية.

وانخفضت الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي، أمس الخميس، في استئناف لرحلة الخسائر المتواصلة في 2020 خاصة بعد العقوبات الأمريكية.

وكشف تقرير حديث عن أن العديد من الشركات التركية من المنتظر أن تعلن إفلاسها خلال العام 2021 بسبب القروض المعدومة.

وأشارت دراسة صادرة عن اتحاد غرفتي المهندسين والمعماريين الأتراك، إلى زيادة أعداد الذين تتم ملاحقتهم قضائيًا لعجزهم عن سداد الديون إلى 23 مليون شخص.

وأكد التقرير على تفاقم المشكلات التي نجمت عن التوسع في منح القروض من قبل السلطات بشكل ميسر في يونيو/حزيران الماضي والتي تجاوزت تريليون ليرة سنويا، ومن هذه المشكلات تلك المتعلقة بسداد تلك القروض ثانية.

وأظهرت معطيات تقرير حديث صادر عن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أن جودة أصول البنوك التركية تتجه إلى الضعف في 2021، مع بقاء بيئة التشغيل صعبة في أعقاب جائحة فيروس كورونا.