الحكومة الأمريكية تتجه لنهاية عام فوضوية مع رفض ترامب حزمة المساعدات

اقتصاد

اليمن العربي

تشهد الحكومة الأمريكية نهاية فوضوية للعام الجاري بعدما أدى رفض الرئيس دونالد ترامب إقرار حزمة مالية بقيمة 2.3 تريليون دولار إلى خسارة ملايين العاطلين الأمريكيين مزايا إعانات البطالة كما تواجه الوكالات الاتحادية احتمال الإغلاق بسبب نقص التمويل.

 

ومارس مشرعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري ضغوطا، الأحد، على ترامب الذي يترك منصبه في 20 كانون الثاني يناير بعد خسارته انتخابات الثالث من تشرين الثاني نوفمبر لدفعه لإقرار حزمة المساعدات وتمويل الحكومة التي أقرها الكونجرس الأسبوع الماضي.

 

وطالب الرئيس الجمهوري بأن يغير الكونجرس مشروع القانون ليزيد حجم المساعدات المالية التحفيزية للأمريكيين المتضررين من آثار الوباء من 600 إلى 2000 دولار.

 

ويتفق كثير من الاقتصاديين على ضرورة رفع المساعدات المالية لتحفيز الاقتصاد مجددا لكنهم يقولون إن الدعم الفوري للأمريكيين المتضررين من الجائحة لا يزال مطلوبا بشكل عاجل.

 

وتضم الحزمة 1.4 تريليون دولار في هيئة نفقات للوكالات الحكومية.

 

وإذا لم يوقع ترامب على التشريع فإن إغلاقا جزئيا للأنشطة الحكومية سيبدأ يوم الثلاثاء مما سيعرض دخول ملايين الموظفين للخطر ما لم يتدخل الكونجرس بإجراء مؤقت.

 

وكان الجمهوريون والديمقراطيون اتفقوا قبل أيام على الحزمة المالية بدعم من البيت الأبيض وذلك بعد شهور من المداولات.

 

وقال ترامب إن مشروع القانون يخصص مبالغ مالية ضخمة لمصالح خاصة ومشاريع ثقافية ومساعدات أجنبية.