استقرار سعر الدولار الصعود مقابل الجنيه السوداني

استقر سعر الدولار الصعود مقابل الجنيه السوداني، خلال التعاملات المبكرة اليوم الأحد، في السوق "السوداء" السودانية، رغم نقص المعروض.

ووفق وسائل إعلام محلية، جرى تداول سعر العملة الأمريكية في هذه السوق عند متوسط 264 جنيها. وجرى تداول أسعار الدولار اليوم مابين 260-266 جنيها لأدنى وأعلى سعر للعملة الأمريكية.

وظل سعر الدولار لدى بنك السودان المركزي ثابتا عند مستوى 55 جنيها للشراء، و55.27 جنيه سوداني للبيع.

وخسر الجنيه السوداني، أكثر من 150% من قيمته خلال عام 2020، في أكبر تراجع تشهده العملة السودانية طوال تاريخها.

وظل سعر الدولار لدى بنك السودان المركزي ثابتا عند مستوى 55 جنيها للشراء، و55.27 جنيه سوداني للبيع.

وبدأت رحلة تراجع الجنيه مع حلول عام 2020، عندما صعد الدولار إلى 98 جنيها في يناير/كانون الثاني، ليستمر في الصعود حتى وصل إلى 270 جنيها بتعاملات السوق السوداء، في ختام العام كأعلى رقم قياسي في تاريخه.

ويسعى السودان إلي إصلاح اقتصاده، بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية رفع البلاد من قوائم الإرهاب، وكذلك إعلان وزارة الخزانة الأمريكية سداد متأخرات على السودان بقيمة مليار دولار للبنك الدولي، ومبادرة صندوق النقد الدولي لتقديم مساعدات إلى الخرطوم.

وتراجع سعر اليورو في بنك السودان المركزي، عند نحو 67.01 جنيه للشراء، و67.35 جنيه للبيع، بينما استقر في السوق الموازية غير الرسمية عند 320 جنيها.

وبلغ سعر الجنيه الإسترليني في تعاملات السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) 355 جنيها، وهبط لدى بنك السودان المركزي، ليسجل نحو 74.49 جنيه للشراء، و74.86 جنيه للبيع.

وبلغ متوسط سعر الريال السعودي لدى السوق الموازية غير الرسمية نحو 70.20 جنيه،  وتراجع لدى بنك السودان المركزي إلى 14.65 جنيه للشراء، و14.73 للبيع.

وشهدت تعاملات السوق السوداء، ارتفاع سعر الدرهم الإماراتي خلال التعاملات المبكرة من صباح الأحد، إلى 72.30 جنيه، مقابل 72 جنيها، في ختام تعاملات أمس السبت، بينما استقر لدى البنوك الرسمية عند سعر 14.97 جنيه للشراء، و15.04 جنيه للبيع.

وتراجع سعر الدينار الكويتي في السودان، اليوم الأحد لدى السوق السوداء، إلى 688 جنيها، مقابل نحو 690 جنيها أمس، كما انخفض في بنك السودان المركزي، إلى 179.03 جنيه للشراء، و179.93 جنيه للبيع.

وتعرض الاقتصاد السوداني لضغوط شديدة خلال 2020 منها شح السيولة الدولارية وسط احتياجات كبيرة للواردات خاصة في الخبز والوقود.

وخلال عام 2020، حاولت حكومة السودان الحصول على تمويلات دولارية من مؤسسات دولية، إلا أن تلك الجهود لم تسفر عن مبالغ يمكن الاعتماد عليها.