هادي يوجه الحكومة بعقد اجتماع عاجل في عدن

أخبار محلية

اليمن العربي

وجه الرئيس عبدربه منصور هادي حكومة الكفاءات الجديدة بعقد أول اجتماع رسمي في العاصمة المؤقتة عدن وبشكل عاجل.

 

وقال الرئيس هادي، في اجتماع مع أعضاء الحكومة عقب أداء اليمين الدستورية، امس إن أهم أولويات الحكومة الجديدة هي مواجهة التحديات الاقتصادية، ووقف التدهور ودعم العملة الوطنية، وبناء وتعزيز إيرادات الدولة ومؤسساتها المختلفة.

 

وأضاف هادي، في بيان وفقا لوكالة سبأ الرسمية "نريد عدن عاصمة للجميع، نريد مؤسسات تبنى، نريد اقتصادا يتعافى، نريد أمنا يستتب، نريد مواجهة للانقلاب، ونريد خدمات للناس، وهذا باختصار ما ينتظركم، ومن أثبت جدارته في إدارة الوزارة فأهلاً وسهلاً به وسيكون محل احترام الشعب والقيادة، ومن أساء فيها سيتم محاسبته وتغييره".

 

وأوضح أن الحكومة معنية لمتابعة ما تبقى من استحقاقات اتفاق الرياض، خاصة في الجانب العسكري والأمني، بما في ذلك استكمال الانسحابات وجمع السلاح وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت إطار وزارة الدفاع والمكونات الأمنية تحت إطار وزارة الداخلية وفقًا للاتفاق، وجعل العاصمة المؤقتة عدن أولاً خالية من كافة الوحدات العسكرية وتمكين الأجهزة الأمنية من القيام بدورها، وحشد الجهود لإنهاء الانقلاب الحوثي الإيراني.

 

ولفت إلى أن هذه الحكومة سوف تمارس مهامها من جوهرة مدن اليمن عدن والتي ستكون عاصمة لليمنيين جميعا، منوها بأن أعظم مهمة ينبغي أن تقوم بها هذه الحكومة هي التخفيف من معاناة المواطن وتحسين الخدمات وتحقيق الأمن.

 

وتابع هادي القول "أنا على ثقة كاملة من دعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية للاقتصاد اليمني، وهم الذين كانوا وما زالوا نعم العون والسند، مشدداً على ضرورة العمل لتخفيف معاناة المواطن سواء تلك الناتجة من الوضع الاقتصادي أو جراء مواجهته للانقلاب الحوثي وتضحيات الشعب من أجل استعادة الدولة.

 

ووجه بتعزيز الصف الوطني ونبذ كافة أشكال الفرقة والصراعات وتوحيد الصف بحيث تتحرك الحكومة كفريق واحد متناغم ومتجانس بعيداً كل البعد عن التخندق الحزبي والمناطقي، مشدداً على ضرورة نبذ الانقسام والفرقة والتوجه نحو بناء الدولة ومؤسساتها والالتحام بالشعب وهمومه ومواجهة التحديات والمضي في طريق المستقبل واليمن الجديد.

 

وجدد هادي الحرص على تقديم الدعم للجيش اليمني لمواجهة الانقلاب والعمل بإصرار على مواجهة التحديات الاقتصادية ومخاطر تدهور العملة الوطنية وستظل يدناً ممدودة دائماً وأبداً للسلام العادل والشامل على أساس المرجعيات الثلاث والمواطنة المتساوية والدولة الاتحادية وقواعد الحكم الرشيد الذي قررته مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

 

وأردف الرئيس اليمني القول:" تدركون جميعاً أن المشروع الحوثي المدعوم إيرانياً يشكل خطراً على كل اليمنيين بدون استثناء من صعدة وحتى المهرة، حيث إن هدفهم الرئيسي هو نقل وتطبيق التجربة الإيرانية في بلد الإيمان والحكمة، دون تمييز شمالًا أو جنوبًا، وهذا التحدي يفرض على الحكومة أن تستعيد طاقتها وجهدها في مواجهة هذا المشروع الذي يدمر اليمن ويقضي على مقوماته".

 

وثمّن الرئيس الجهود المبذولة للأشقاء في تحالف دعم الشرعية وعلى رأسهم السعودية لإنجاح اتفاق الرياض وثقتنا بهم مطلقة لرعاية ما تبقى من بنود اتفاق الرياض وهذا قدرنا ومصيرنا المشترك وهذا ما تفرضه علينا وعليهم روابط الأخوة والدم والتاريخ المشترك بل والجغرافيا والمصالح المشتركة.

 

وكانت حكومة الكفاءات اليمنية الجديدة، قد أدت في وقت سابق السبت، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدربه منصور هادي في الرياض.