3 مصابين في اشتباكات بين لاجئين سوريين ولبنانيين شمالي البلاد

عرب وعالم

اليمن العربي

سقط 3 جرحى، السبت، في اشتباكات بين لاجئين سوريين وعدد من أهالي منطقة المنية شمالي لبنان ما أدى لتوتّر وحرق عدد من الخيام.

 

وذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن خلافا وقع بين شخص من آل المير، وبعض العمال السوريين العاملين في المنية، أدى إلى اشتباكات بالأيدي وسقوط 3 جرحى. 

 

وتدخل عدد من الشبان من آل المير وعمدوا إلى حرق عدد من خيام النازحين السوريين في المنية.

 

وقد حضرت سيارات الدفاع المدني وعملت على إخماد الحريق، فيما تدخلت قوة من الجيش وقوى الأمن لضبط الوضع.

 

كذلك ذكر ناشطون وأبناء المنطقة على وسائل التواصل الاجتماعي أن "الشجار أدى إلى تبادل إطلاق النار بين الطرفين وسمعت أصوات انفجارات ناتجة عن انفجار قوارير الغاز الموجودة في المخيمات، ما أدى لاحتراق أكثر من 100 خيمة".

 

وهذه ليست المرة الأولى التي يسجل فيها اشتبكات بين لبنانيين وسوريين وكان آخرها في منطقة بشري في الشمال أيضا، حيث قتل لبناني برصاص أحد السوريين وأدى ذلك إلى ردود فعل انتقامية ضد السوريين الموجودين في بشري.

 

واضطرت حوالي 270 عائلة إلى مغادرة المنطقة خلال أيام قليلة وفق ما أفادت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، وفروا إلى مدينة طرابلس، في شمال لبنان، حيث فتح الأهالي البيوت لاستقبالهم.

 

وكما عند حادثة بشري كذلك اليوم برزت مبادرات إنسانية لافتة حيث أعلن على وسائل التواصل الاجتماعي عن استعداد عائلات لاستقبال العائلات المشردة وأحد الفنادق في منطقة الضنية في الشمال.

 

ويعيش في لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري يتوزعون بشكل أساسي في الشمال والبقاع، حيث يتوزّع عدد كبير منهم في مخيمات عشوائية ويتلقون مساعدات من مفوضية شؤون اللاجئين.