تقرير يكشف عن تاريخ العلاقة الحرام التى جمعت بين الإخوان والنظام الإيرانى

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف تقرير وفقا موقع قناة "العربية"، عن تاريخ العلاقة الحرام التى جمعت بين جماعة الإخوان الإرهابية، والنظام الإيرانى، على مدى 40 عاماً، منذ وصول ملالى إيران إلى الحكم فى أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979.

  

واكد التقرير أن  المعلومات تكشف أن ندا اتفق مع الخميني على تنفيذ شركات الإخوان لمخطط تطوير المدن الإيرانية مقابل مليار دولار، حصلت عليها شركاته التى هى فى الأساس شركات الجماعة.

 

ولفت التقرير، إلى أن العلاقات بين النظام الإيراني وجماعة الإخوان توطدت بعد ذلك التاريخ، ومن قبله كانت مجرد علاقات ودية تقتصر على الزيارات التاريخية بين الطرفين، فالإخوان ينظرون للثورة الإيرانية على أنها النموذج الملهم للثورات، وحكم الملالي من وجهة نظرهم هو النموذج الذي يجب أن يكون عليه الحكم الإسلامي بعد بناء ما يطلقون عليه المجتمع المسلم.

 

وقال التقرير، إن اللقاءات بين الإيرانيين وقيادات جماعة الإخوان تعددت  تحت مسميات عددة، كان أبرزها مسمى التقريب بين المذاهب، وعقدت اجتماعات ومؤتمرات تحت هذا المسمى في طهران، ومدن أوروبية منها لندن وإسطنبول، وحضرها مقربون من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية وقيادات التنظيم الدولي للجماعة، و منها مؤتمر عقد في لندن خلال العام 2009، ومؤتمر في العام 2017 في لندن أيضا، وقبلها كانت هناك اتصالات ومشاورات مستمرة بين الطرفين للتنسيق حول بعض القضايا.

 

وأشار التقرير إلى أن التنسيق بين الإيرانيين والإخوان تواصل عقب أحداث ثورة يناير من العام 2011، وهنأ المرشد الإيراني علي خامنئي المصريين بالثورة، وتحدث بالعربية ليخبرهم أن بلاده تقف معهم للإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك، وخلال فترة تولي الإخوان للحكم في مصر رصدت الأجهزة الأمنية عدة لقاءات بين عناصر وقادة الإخوان وقيادات إيرانية وقيادات من الحرس الثورى.