بتهمة قصف مطار بغداد.. اعتقال 4 عناصر من ميليشيا "العصائب"
أفاد مصدر أمني في العاصمة العراقية بغداد، الجمعة، بأن قوة أمنية اعتقلت أربعة من عناصر ميليشيات عصائب أهل الحق؛ لتورطهم في قصف سابق استهدف مطار بغداد الدولي.
وسقط القصف على منازل قريبة من المطار، وأودى بحياة عدد من الضحايا.
وبحسب موقع "إرم نيوز" الإماراتي، قال المصدر الأمني، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن قوة من الأمن العراقي اعتقلت أربعة من عناصر ميليشيات عصائب أهل الحق، عقب الحصول على معلومات استخبارية تفيد بتورطهم في قصف استهدف مطار بغداد، لكنه سقط على منزل في منطقة الرضوانية جنوبي العاصمة بغداد، في أيلول سبتمبر الماضي.
وأضاف المصدر أن تهديدات وصلت من ميليشيات العصائب إلى القوات الأمنية، وتحديداً لوزير الداخلية عثمان الغانمي، بضرورة إطلاق سراح المعتقلين، أو مهاجمة أهداف حيوية حكومية خلال الساعات المقبلة.
وأشار إلى أن مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي تدخل لحلحلة الأمر، وإجراء وساطة بين الطرفين، وما زالت مستمرة.
وعلق جواد الطليباوي، القيادي في العصائب عبر مجموعة واتساب على تلك الأنباء، قائلاً: "إن الموضوع فيه مظلومية وتزييف للحقائق، وأعتذر عن الخوض بتفاصيل الموضوع، لكنه انتهى مع حرصنا على دعم ومساندة القانون والقوات الأمنية".
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، شنت حسابات تابعة للعصائب حملة واسعة للتلويح بعمليات عسكرية قادمة، وتداولت صوراً لعناصر الميليشيات وزعيمها قيس الخزعلي بكثافة.
وقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان، في أيلول سبتمبر الماضي، إثر هجوم بصواريخ الكاتيوشا قرب مطار بغداد الدولي.
وأكدت مصادر طبية وأمنية أن الصاروخ وقع في محيط مطار بغداد الدولي، وأنه سقط على منزل في منطقة الرضوانية قرب المطار.
وأشارت إلى إصابة 7 آخرين بجروح، موضحة أن حالتهم الصحية حرجة.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية إن الصاروخ كان يستهدف على ما يبدو قاعدة فيكتوري الأمريكية.
وتصاعدت حدة الهجمات، خلال الأيام القليلة الماضية، التي تواجهها قوات التحالف الدولي، والقوات الأمريكية بشكل خاص، حيث تعرضت السفارة الأمريكية وسط العاصمة بغداد إلى عدة هجمات بصواريخ الكاتيوشا، فضلاً عن مطار بغداد لاستهداف قاعدة أمنية أمريكية مجاورة.
وتتهم الولايات المتحدة فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء تلك الهجمات التي تستهدف قواعدها وقواتها العسكرية في العراق.
