سياسي حضرمي يُجيب.. لماذا تتكرر المحاولات دوما لسحب حراسة المنشات النفطية من الحضارم ؟

أخبار محلية

اليمن العربي

قال المحلل السياسي والناشط الحضرمي نجيب محفوظ مفيلح من ناحية محاولات سحب حراسة الشركات وحقول النفط من النحبة الحضرمية والتي اثبتت جدارتها وجعلت الكل يشيد بنجاحتها في مختلف اماكن سيطرتها، فهو ليس مطروحا ولايطرح وبقوة الا من قبل القوى الشمالية التي حولت ثروات حضرموت من خلال سيطرت قواتها الشمالية على شركات النفط طيلة الفترة الماضية إلى غنيمة خاصة تتقاسمها في مابينها، وذلك وفق عدة تقارير نشرت.

 

وأضاف مفيلح في تصريحات خاصة بأن أبناء مناطق الاستكشافات النفطية في حضرموت وشبوة الجنوبيتين يعانون من الامراض بسسب تسرب المواد الكيميائية والغازات وتم حرمانهم من أبسط حقوقهم كحقهم في العمل في الشركات التي تستخرج النفط من اراضيهم وحرمان مناطقهم من أبسط المشاريع الخدماتية اللازمة كمشاريع الماء والكهرباء والطرق والتعليم والمستشفيات، ماجعل ابناء مناطق الاستكشافات النفطية في حضرموت وشبوة نتيجة للحرمان من حقهم في الاستفاذة من مردود الثروات التي تستخرج من اراضيهم يشعرون أن وجود النفط في اراضيهم اصبح نقمة تعرقل سير حياتهم في مناطقهم وليس ثروة قدر لهم ان ينعموا بها .

 

وأكد أنه مهما ظلت قوى الشمال تعمل على تعطيل عمل الشركات التي مازالت تدير عملها من مكاتبها الرئيسية في العاصمة صنعاء، فإن محاولاتها في فرض القبول بعودة قواتها الشمالية إلى شركات وحقول النفط في حضرموت لن يكون مجديا ابدا، لأن ابناء حضرموت الذين انتفضوا ضد قوات الشمال حتى تمكنوا من طردها من مناطقهم لن يسمحوا بعودة اي قوات شمالية الى اراضيهم تحت اي مبررات، وانهم مستعدون للدفاع عن اراضيهم وعن شركات وحقول النفط التي اصبحوا من خلال قوات النخبة الحضرمية مسيطرين عليها .