40 ألف شركة روسية تستهدف قطاعي الطاقة والتعدين في السودان

اقتصاد

اليمن العربي

بحث وزير الطاقة والتعدين السوداني المهندس خيري عبد الرحمن مع وفد روسي، الأربعاء، سبل الاستثمار والتنمية في مجال الطاقة والمعادن.

 

وقدم الوفد الروسي برئاسة مدير الغرف التجارية الروسية فيكتور شميدانوف تهانيه للسودان لرفع الحظر الاقتصادي و إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. 

 

وقال مدير الغرفة الروسية في بيان صادر من وزارة الطاقة إن التغييرات التي طرأت بعد هذين القرارين المهمين بمثابة صفحة جديدة. 

 

وأشار إلى تفرد السودان بمساحة واسعة لتطلعات الاستثمارات الروسية في مجال الطاقة بشقيها النفطي و الكهرباء إلى جانب المعادن. 

 

وأوضح مدير الغرف التجارية الروسية أن الغرفة تحوي 40 ألف شركة تعمل في مجال الطاقة.. لافتا إلى تطلعاتهم للقيام بمشاريع استثمارية في السودان . 

 

بدوره أكد و كيل وزارة الطاقة الدكتور حامد سليمان استعداد السودان للاستثمارات الواعدة الأمر الذي شجع على منح الحكومة الروسية ملفات مدروسة من قبلهم لمشاريع في قطاعي الطاقة والتعدين متوقعا أن تثمر بمشروعات ناجحة بالتعاون مع روسيا. 

 

ورحب وزير الطاقة و التعدين المكلف بلقاءات أخرى لمتابعة مشاريع الاستثمار و التعاون مع روسيا.

 

ويواجه اقتصاد السودان خطر الانهيار، تحت وطأة معدل تضخم يتجاوز المئة بالمئة ونقص في الكهرباء والخبز والوقود والدواء.

 

وتراجعت العملة المحلية إلى مستوى قياسي منخفض بالسوق السوداء في الآونة الأخيرة. 

 

وعصفت جائحة كورونا بالاقتصاد، إذ تسببت في تراجع الإيرادات العامة 40%.

 

ووفق التقديرات، تقدم الحكومة دعما لقطاع الكهرباء يتمثل في تغطية تكلفة الوقود والاستثمار الرأسمالي، وبما يتجاوز أكثر من 600 مليون دولار سنويا، أى ما يساوي حوالي 15% من الإنفاق الحكومي، وأكثر من 2% من الناتج المحلي سنوياً.

 

وتبعا لدراسة صادرة عن البنك الدولي، فإن الدعم الحكومي للقطاع من المرجح أن يتضاعف إلى 1.3 مليار دولار بحلول عام 2023، بسبب أسعار الوقود المتغيرة، والاحتياجات الاستثمارية.