أمريكا تبحث خيارات لردع إيران ووكلائها في العراق

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن مسؤول أمريكي، الأربعاء، عن أن الرئيس دونالد ترامب عقد اجتماعا مع مساعديه لبحث خيارات جديدة للرد على عدائية إيران الأيام المقبلة.

 

وقال المسؤول الأمريكي، حسب وكالة رويترز، إن:"مسؤولو الأمن القومي بالولايات المتحدة اتفقوا على خيارات لطرحها على الرئيس ترامب لردع إيران ووكلاءها، جراء مهاجمة القوات والبعثات الدبلوماسية الأمريكية في العراق". 

 

وأوضح المسؤول الأمريكي أن وزيرا الدفاع بالوكالة والخارجية ومستشار الأمن القومي الأمريكيون ومسؤولون كبار بإدارة ترامب شاركوا باجتماع البيت الأبيض اليوم الأربعاء لبحث خيارات ردع إيران.

 

من جانبها أفادت وسائل إعلام، أن الولايات المتحدة تدرس إغلاق سفارتها في العراق بسبب هجمات مليشيات موالية لإيران على المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد.

 

والأحد الماضي، تعرضت السفارة الأمريكية في العراق لهجوماً بأكثر من 5 صواريخ من نوع كاتيوشا بالعاصمة بغداد.

 

وتقف وراء الهجمات الصاروخية التي تستهدف المصالح الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق دائما، مليشيات مسلحة مدعومة من قبل نظام إيران.

 

وفي وقت سابق الأربعاء، وجّهت إسرائيل، أيضاً تحذيرا شديد اللهجة لإيران، متوعدة إياها في أي وقت وهدف.

 

وجاء ذلك على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه بيني جانتس، خلال مشاركتهما في ختام تخريج دورة تدريبية لطيارين إسرائيليين. 

 

وقال نتنياهو: "سياستنا واضحة وثابتة: من يحاول إلحاق الأذى بنا فسيتعرض لضربة ساحقة". 

 

وأضاف: "في مواجهة الخطر، سلاح الجو جاهز للعمل بقوة، في أي مدى وفي أي ميدان وفي أي هدف". 

 

تصريحات نتنياهو أكدها جانتس بقوله: "لن نتردد في منع أعدائنا، خاصة إيران، من تعريض استقرار الشرق الأوسط للخطر". 

 

وخلال الأشهر الأخيرة، وجهت تل أبيب العديد من التهديدات لطهران من مغبة ضرب أهداف إسرائيلية بعد تصريحات لمسؤولين إيرانيين. 

 

ومطلع الشهر الجاري، اتهم نتنياهو، طهران باستغلال الاتفاق النووي -الذي سمح برفع العقوبات الاقتصادية عنها، قبل إعادة فرضها وتشديدها من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب- بهدف توسيع نفوذها في سوريا والعراق واليمن.