الجيش الليبي يرصد حشوداً من الميليشيات والمرتزقة

عرب وعالم

اليمن العربي

جددت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، الأربعاء، التزامها بوقف إطلاق النار وتنفيذ مخرجات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5).

 

وأكد الجيش الليبي، في بيان صادر عنه، أنه رصد "تحشيدًا كبيرًا للمليشيات الإجرامية والمدججة بالأسلحة التركية المتطورة وآلاف المرتزقة والمقاتلين الأجانب في منطقة الهيشة والقداحية وزمزم وعموم شرق مصراتة".

 

وأشار البيان، إلى أن المليشيات المسلحة رفعت درجة الاستعداد للقصوى، ما ينذر بتخطيطهم للهجوم على مناطق القوات المسلحة العربية الليبية في سرت والجفرة، وتهديد الشرق بالكامل.

 

وأكد أن تلك الأفعال تعد انتهاكا صريحاً لمبادئ وقف إطلاق النار، وما نتج عنه من تفاهمات لاتخاذ خطوات عملية على الأرض تسهم في حل الأزمة الليبية.

 

وحذرت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، المليشيات المسلحة من اتخاذ أي خطوات تصعيدية واستفزازية في المنطقة، مؤكدة أنها تتابع تلك التحركات عن كثب.

 

واتفقت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على الوقف الفوري لإطلاق النار، وإخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة بإعادتها إلى معسكراتها، بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية برا وبحرا وجوا في مدة أقصاها ثلاثة أشهر.

 

كما اتفقت على تجميد العمل بالاتفاقيات العسكرية الخاصة بالتدريب في الداخل الليبي، وخروج أطقم التدريب إلى حين تسلم الحكومة الجديدة الموحدة لأعمالها، وتكلف الغرفة الأمنية المشكلة بموجب الاتفاق باقتراح وتنفيذ ترتيبات أمنية خاصة تكفل تأمين المناطق التي تم إخلاؤها من الوحدات العسكرية والتشكيلات المسلحة.

 

ونص الاتفاق بدأ على بدء عملية حصر وتصنيف المجموعات والكيانات المسلحة بجميع مسمياتها على كامل التراب الليبي، سواء التي تضمها الدولة أو التي لم يتم ضمها، ومن ثم إعداد موقف عنها من حيث قادتها وعدد أفرادها وتسليحها وأماكن وجودها، وتفكيكها.