كهرباء دبي تتبنى نظاماً دقيقاً لإدارة المخاطر والمرونة

عرب وعالم

اليمن العربي

تتبنى هيئة كهرباء ومياه دبي نظاماً دقيقاً لإدارة المخاطر والمرونة، وتعمل على تعزيز مرونتها ورشاقتها المؤسسية من خلال تطوير قدراتها للتنبؤ بالمخاطر والاستعداد للمتغيرات المتسارعة، بما يضمن استمرارية الأعمال وفق أعلى معايير التوافرية والموثوقية والكفاءة.

 

وأشار  سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إلى أن الهيئة بوصفها مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة، تلتزم بمواصلة تطوير قدراتها على الإدارة الاستباقية للمخاطر حتى تزيد من مرونتها وقدراتها على النمو والازدهار في مختلف الظروف.

 

وتعمل الهيئة وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للانتقال بإمارة دبي نحو ريادة المستقبل، لتسبق مدن العالم بـ 10 سنوات عبر الابتكار الحكومي.

 

وتلتزم الهيئة بجعل دبي مدينة المستقبل من خلال إعادة صياغة مستقبل المؤسسات الخدماتية حول العالم، ودعم الابتكار وجعله ركيزة أساسية للتطوير والتحسين المستمر لتعزيز تنافسية الهيئة ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة، وذلك عبر تبني التقنيات الإحلالية مثل الذكاء الاصطناعي، والطائرات من دون طيار، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتقنية البلوك تشين، وإنترنت الأشياء وغيرها.

 

وعلى ضوء المستجدات التي فرضها انتشار جائحة فيروس «كوفيد 19»، أثبتت شبكة الكهرباء والمياه ﻓﻲ إمارة دﺑﻲ أنها قوية ومرنة وقادرة على الاستجابة والتكيّف مع مختلف الظروف الطارئة والاستعداد لمواكبة التغيرات السريعة.

 

وخلال هذه الفترة، قامت الهيئة بتفعيل خطط الطوارئ التي تم اختبارها مرات عدة من أجل انسيابية واستمرارية الأعمال مما يضمن تزويد المياه والكهرباء للإمارة بشكل مستدام. وتوفر الهيئة خدمات وفرق الطوارئ على مدى 24 ساعة وتخصص فرقاً للضغط العالي HV وفرقاً للضغط المنخفض LV، لتلبية كل احتياجات المعنيين. وخلال الفترة من 1 يناير وحتى 30 سبتمبر 2020، استجابت فرق طوارئ الضغط العالي لـ 931 حالة، فيما استجابت فرق طوارئ الضغط المنخفض لـ 25652 حالة.