روسيا تدرس آلية "أوبك+" وسط تنامي مخاوف الطلب على الخام

اقتصاد

اليمن العربي

تدرس روسيا موقفها من اتفاق أوبك+ قبل الاجتماع المقرر في 4 يناير/كانون الثاني المقبل، وسط هبوط أسعار الخام بفعل سلالة كورونا الجديدة.

 

وقال متحدث باسم الكرملين، الثلاثاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من المقرر أن يجتمع اليوم مع نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك الذي يشرف على علاقات موسكو مع منظمة أوبك لمنتجي النفط، وذلك دون التطرق لتفاصيل.

 

وتعتزم أوبك+، والتي تضم منتجي أوبك وآخرين منهم روسيا، لتخفيف تخفيضات إنتاجها الحالية بمقدار 500 ألف برميل يوميا في يناير/كانون الثاني المقبل.

 

ومن المقرر أن تجتمع أوبك+ عبر الإنترنت في الرابع من يناير/كانون الثاني المقبل لمناقشة سياسة الإنتاج.

 

 

وأمس الإثنين، قال نوفاك، إن آلية تنظيم سوق النفط العالمية من خلال "أوبك+" لن تعمل إلى أجل غير مسمى إذا كانت هذه السوق متوازنة.

 

وجاء تصريح وزير الطاقة الروسي السابق خلال جلسة حوار جرت أمس ضمن فعالية "روسيا والعالم"، وقال: "فيما يتعلق بالتنسيق بين البلدان (أوبك+) فهذه عملية طوعية، واليوم تستمر هذه الآلية للعام الرابع بالطبع في رأيي إنها ليست بلا نهاية إذا كانت هذه السوق متوازنة".

 

وأشار نوفاك إلى أن بلاده تأمل في عدم تدخل الولايات المتحدة في سياسة "أوبك+" لتحقيق الاستقرار في سوق النفط، وقال: "تأمل روسيا أنه مع وصول الرئيس المنتخب جو بايدن إلى سدة الحكم، فإن موقف الإدارة الأمريكية من تصرفات (أوبك+) في سوق النفط سيتغير".

 

وأضاف، "نرى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تدلي بتصريحات تتعارض بشكل مباشر مع السياسات التي تم اتباعها على مدى السنوات الأربع الماضية".

 

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد انتقدت خلال السنوات الماضية سياسة "أوبك+" في سوق النفط، كما هاجم ترامب منظمة "أوبك" مرارا واتهمها برفع أسعار النفط بشكل مصطنع ودعا إلى زيادة الإنتاج.