إقلاع أول رحلة طيران من إسرائيل إلى المغرب

عرب وعالم

اليمن العربي

غادرت أول رحلة جوية مباشرة بين إسرائيل والمغرب، اليوم، تل أبيب في طريقها إلى الرباط وعلى متنها وفد أمريكي برئاسة مستشار ترامب، جاريد كوشنر، ووفد إسرائيلي.

 

وقال كوشنر قبيل إقلاع الطائرة، بحسب "سكاي نيوز عربية"، إن المغرب وإسرائيل يريدان تعزيز التقارب بينهما، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عمل على إنشاء سياسة مختلفة في الشرق الأوسط.

 

من جهته، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فيدمان، إن ما يجري راهنا هو تغيير سياسي كبير في منطقة الشرق الأوسط.

 

ومن المرتقب أن يلي استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل التوقيع على اتفاقيات عدة، بحسب برنامج الزيارة في الرباط.

 

وبحسب الديوان الملكي المغربي، فإن هذا الاستئناف يشمل تسهيل الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين وتطوير العلاقات في المجالين الاقتصادي والتكنولوجي.

 

وسيجري كوشنر، الذي يصل قادماً هذه المرة من تل أبيب وليس من واشنطن، مباحثات مع عدد من المسؤولين المغاربة، كما سيتوسط توقيع المغرب وإسرائيل على اتفاقيات ثنائية تشمل قطاعات السياحة والنقل الجوي والاستثمار والصناعة والاقتصاد وقطاعات أخرى تعود بالمصلحة على الجميع، بما في ذلك الولايات المتحدة.

 

وهذه هي الزيارة الثانية في أقل من سنتين يجريها كوشنر إلى المغرب، يترجم فيها الوفد الأمريكي الجهود التي قادتها إدارة ترامب لسنوات.

 

وحسب المبعوث الأمريكي السابق إلى الشرق الأوسط، والذي كان جزءا من الوفد الأمريكي إلى المغرب، لم تظهر أي مؤشرات لاتفاقيات السلام التي توسطت فيها الإدارة الأمريكية، لكن ذلك لا يعني أنها لم تكن مستعدة للمضي قدما في نهج جديد.

 

وقال المبعوث الأمريكي السابق إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات: "لم نكن نعلم وقتها أنه ستتم مباشرة العلاقات بين إسرائيل ودول أخرى في المنطقة، ليس المغرب فقط".