تقرير يكشف أن النخبة الحضرمية قوة أمنية خارقة.. قادرة على مواجهة الارهاب 

أخبار محلية

اليمن العربي

منذ أن رأت قوات النخبة الحضرمية شعاع النور الذي لاح في الأفق ليعود من جديد لمحافظة حضرموت مجدها في وقت كانت تعيش في فترة احتلال وكبت وطمس للهوية الحضرمية من قبل تنظيم القاعدة المحتل. 

 

كل ذلك كافيا لدفع أبناء حضرموت للانضمام والإسناد للأشقاء في قوات التحالف العربي التي بدورها ساهمت في خلق قوات نخبة حضرمية قادرة على ان تواجه العدو في الساحات وكانت على رأس دول التحالف دولة الإمارات العربية المتحدة. 

 

وبدأيه العمليات كانت أولى المعارك الحاسمة الا وهي تطهير مدينة المكلا من فيروس عناصر القاعدة الذي جعلها فترة من الفترات غير قادرة على حماية نفسها من الفيروس المنتشر في أعضاء جسدها.

 

 

عملية تطهير مدينة المكلا: في يوم الأحد الرابع والعشرون من شهر أبريل لعام 2016م اقتحمت قوات النخبة الحضرمية بقيادة اللواء أحمد سعيد بن بريك المكونة من الفين جدني من أبناء حضرموت بدعم لوجستي وسياسي من قوات التحالف العربي وهناك دارت معارك عنيفة بين قوات النخبة وعناصر القاعدة الى أن انتهى المطاف بسيطرة قوات النخبة على مدينة المكلا في ليله وضحاها ما أدى الى مقتل 800 من مسلحي التنظيم وفرار الأخرين الشعاب خارج المدينة. 

 

 ومن هنا أصبح الرابع والعشرون من أبريل من كل عام يوما يحتفل به أبناء المحافظة بنصرهم المبارك.