حضرموت تخلد الذكرى الثالثة لفقيد الفن أبوبكر سالم بلفقيه.. صور

أخبار محلية

اليمن العربي

أقامت مؤسسة حضرموت للتراث الفني بالمكلا، أمسية ثقافية بعنوان "بصوتك أحييت بلدة"، في الذكرى الثالثة لتأبين فقيد الفن الدكتور أبوبكر سالم بلفقيه.

 

 

وناقش نخبة من الفنانين، محطات الفنان الراحل أبوبكر سالم، والألوان الغنائية التي تميز بها وساهم في نقلها إلى الخارج.

 

 

وفي مستهل الأمسية، رحب الشاعر الملحن عبدالله سعيد باوزير، رئيس مؤسسة حضرموت للتراث الفني بالمسؤول الفني بجمعية فناني حضرموت، أحمد عتهوت، وبالحضور الكريم وفناني المحافظة والضيوف.

 

 

وأكد باوزير أن الهدف من الأمسية تعريف الناس والباحثين، بمسيرة ومحطات الفنان الراحل أبوبكر سالم - رحمه الله - ونشأته في مدينة تريم حضرموت، وتنقلاته في الوطن العربي لنشر الفن اليمني بمختلف ألوانه.

 

 

وقال الفنان الباحث طارق باحشوان، إن الفنان أبوبكر سالم بلفقيه قدم للفن اليمني والحضرمي، رصيدر كبيرا من التراث والأغاني الوطنية والخالدة.

 

 

وأضاف، أن بلفقيه من الفنانين الذين يعتزون بهويتهم اليمنية والحضرمية، في كل المحافل الفنية والعربية، مشيرا إلى أهمية توثيق التراث الحضرمي لتجنب حدوث أية سرقات فكرية وأدبية.

 

 

من جانبه، أكد الفنان أنور سعيد الحوثري أن هذه الفعالية لن تكون الأخيرة التي تحتضنها مؤسسة حضرموت للتراث الفني، وأن الفن الحضرمي يستحق مزيدا من الإهتمام والتوثيق.

 

 

 

أما الشاعر صالح باوزير، فقد عبر عن حزن حضرموت المتجدد على خسارة الفنان الراحل أبوبكر سالم، مشيرا أنهم يحتفلون بتاريخه الفنان ومسيرته الفنية لا برحيله.

 

 

وربط باوزير رحيل الفنان بلفقيه، بغياب الصوت الجميل، مؤكدا أنه كان المرجع اللغوي لكثير من الفنانين في حقبتهم الزمنية، وأن هذه الأمسية تمثز ردا جميلا لعطاءات الفنان الكبير بلفقيه.

 

 

وقال مستشار مكتب الثقافة بساحل حضرموت، محمد زعبل، إن حضرموت ولادة بالفن والفنانين، لكن نسخة أبوبكر سالم والمحضار لن تتكرر، ومسؤولية نقل الفن للعالم تقع على عاتق كل فنان حصرمي.

 

 

وأكد مستشار المحافظ مدير صندوق التراث والتنمية الثقافية، أحمد العطاس أنهم يولون اهتماما كبيرا للتراث الحضرمي والندوات الثقافية.

 

 

ووعد العطاس بتقديم دعومات لتوثيق التراث الغنائي، للمحافظة عليه من السرقة والإندثار ولكي يكون في متناول الفنانين.