فضيحة "محرك الهليكوبتر" في استجواب بالبرلمان التركي

عرب وعالم

اليمن العربي

قدم معارض تركي،  استجوابا إلى البرلمان حول تعطل أول محرك طائرة هليكوبتر، يزعم نظام الرئيس، رجب طيب أردوغان، أنه صناعة محلية.

 

وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" المعارضة، وفقا "العين الإخبارية"، قدم الاستجواب، أوطقو تشاقير أوزر، الصحفي والنائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، مطالبًا، فؤاد أوقطاي، نائب أردوغان بالرد عليه.

 

والسبت، وخلال حفل تسليم "أول محرك تركي" لطائرة هليكوبتر بمدينة أَسْكي شَهِر، تعطل المحرك في لحظة تسليمه في حفل حضره أردوغان، ووزير دفاعه، خلوصي آكار.

 

وخلال لقطات بثتها العديد من وسائل الإعلام التركية على الهواء مباشرة، حاول المشاركون في الحفل تشغيل المحرك، لكن دون جدوى، في فضيحة كشفت عن زيف مزاعم النظام بقدرته على تطوير الصناعات الدفاعية.

 

ليخرج عقب ذلك محمود فاروق أكشيت، المدير العام لشركة "توساش التركية لصناعة المحركات"، ليلقي باللائمة على جهات لم يسمها، وقال إنها "سعت لتخريب الحفل"، بدلًا من أن يخرج ليتحدث عن أسباب هذه الفضيحة.

 

ونقلت تقارير إعلامية عن الفريق المسؤول عن الحفل تأكيدهم أن "المحرك لا يعمل"، فيما لم يصدر أي بيان رسمي عن النظام ليبين حقيقة الأمر.

 

وقال المعارض تشاقير أوزر في استجوابه: "على رئاسة الجمهورية الرد حول مزاعم التخريب هذه ومزاعم أن المشروع تعرض للتخريب حيث ترتبط إدارة الصناعة الدفاعية مباشرة بالرئاسة. صاحب هذا المشروع هي هيئة الصناعات الدفاعية والرئاسة. نتوقع أن يرد نائب الرئيس، فؤاد أقطاي، في أسرع وقت ممكن".

 

وتضمن الاستجواب أسئلة طرحها المعارض قائلا "من هم الذين يريدون تخريب هذا الحفل أو هذا المشروع؟ وهل هذا المحرك يعمل؟ إذا نجحت، فلماذا لا يتم عرض ذلك من خلال بث مباشر؟"

 

ويواصل النظام التركي أكاذيبه بشأن قدرته على تصنيع معدات وآليات محليًا، وهذا ما سبق أن فعله عندما زعم أن بلاده بصدد تصنيع سيارة محليا، ليتضح فيما بعد أن تصميم السيارة إيطالي، وبدأت الشركة المصنعة استكمال باقي المكونات الأجنبية للسيارة الكهربائية بتكنولوجيا ألمانية وصينية