تركيا تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا للمرة الـ33

عرب وعالم

اليمن العربي

استمرارا لانتهاك أنقرة لقرار وقف إطلاق النار في ليبيا الموقع في جنيف، تواصل تركيا تسيير رحلات نقل الإرهابيين والأسلحة لدعم المليشيات.

 

وأكد جمال شلوف، رئيس مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث في ليبيا، أن تركيا مستمرة في إقامة جسر جوي عسكري مع المليشيات وقواعدها في ليبيا.

 

وأعلن في بيان، أنه تم رصد طائرة الشحن العسكري إيرباص A400M التابعة لسلاح الجو التركي، بالرمز 221، مساء الأربعاء، لدى هبوطها في الكلية الجوية مصراتة قادمة من إسطنبول.

 

وكشف رئيس مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث، أن هذه الرحلة تعتبر الخرق رقم 33 منذ توقيع اللجنة العسكرية الليبية 5+5 اتفاق وقف إطلاق النار في جنيف.

 

وتواصل تركيا انتهاك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا منذ عام 2011، حيث تقدم دعما كبيرا لحكومة طرابلس بالعتاد والمرتزقة لمواجهة الجيش الوطني الليبي.

 

وتساهم الممارسات التركية في إجهاض المساعي الدولية الرامية لحل الأزمة الليبية، من ذلك مخرجات مؤتمر العاصمة الألمانية برلين، التي طالبت بتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.

 

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، أن إجمالي المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا، بلغ 18 ألف سوري، إضافة إلى 2500 تونسي، مؤكدًا أن من بينهم أطفال أقل من 18 عاما وصل عددهم إلى 350 طفلا.

 

والأسبوع الجاري، قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مذكرة إلى رئاسة البرلمان، لتمديد مهام مرتزقته في ليبيا، 18 شهرا إضافيا، زاعما أن مصالح بلاده في حوض البحر الأبيض المتوسط ستتأثر حال استئناف الجيش الوطني الليبي حملته لتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات المسلحة.

 

وتأتي تلك المطالبات التركية لتخالف، اتفاق اللجنة العسكرية الليبية، الموقع بجنيف في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وينص على خروج القوات التركية من ليبيا، ووقف التعامل بأية اتفاقيات مبرمة بين حكومة فايز السراج في طرابلس وتركيا