شباب الصحفيين المصريين: تنسيق بين الناشط المصري بهي الدين حسن وليلي سويف للضرب في ملف حقوق الإنسان بمصر

عرب وعالم

هيثم طوالة
هيثم طوالة

كشفت جبهة شباب الصحفيين المصريين تفاصيل واسرار المؤامرة الجديدة للهجوم على مصر من خلال تمويل دكاكين حقوق الإنسان حيث تتولي المؤسسة العربية للديمقراطية ومقرها في الدوحة بقطر وترأس مجلس إدارتها موزه بنت ناصر المسند والدة تميم بن حمد أمير دويلة قطر عمليات التمويل المشبوهة، مؤكدة الجبهة علي ان أول دفعة من التمويلات حصل عليها الهارب خارج البلاد المدعو الناشط المصري بهي الدين حسن مدير مركز يسمي القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وان الهدف كالعادة الاستمرار في الهجوم على الدولة المصرية وتصدير صوره غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة في البلاد والضرب في ملف حقوق الإنسان ونشر الأكاذيب وإطلاق الشائعات وبث الفتن..وهناك كشوفات جديده تم الاعداد لها لتمويل 7دكاكين أخري على نفس نهج بهي الدين حسن.

 

وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة في بيان صحفي: ان الإرهابي بهي الدين حسن تلقي 500الف دولار من خلال الوسيط في الصفقة المشبوهة هشام مرسي زوج ابنة شيخ الفتنة يوسف القرضاوي الهارب إلي قطر وهو المسئول الأول عن عمليات التمويل القذرة لقيادات الإخوان من أصحاب دكاكين حقوق الإنسان.

 

أضاف طوالة: إلي ان الهارب بهي الدين حسن محكوم عليه بالسجن 15سنة في نشر أخبار كاذبة بالداخل والخارج والأضرار بالمركز السياسي والاقتصادي للدولة وإثارة سخط المواطنين ضد السلطات العامة ونظام الحكم القائم في البلاد وذلك بقصد الإخلال بالنظام والأمن العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر وعرقلة احدي السلطات العامة من ممارسة عملها.

 

أوضح طوالة ان العميل الخائن بهي الدين حسن اعتاد منذ هروبة في عام 2014 على إطلاق الشائعات وبث الأكاذيب ونشر الفتن من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتنفيذ أجندات لدول كارهة لتقدم مصر ونهضتها ويعد خط الدفاع الأول عن جماعة الإخوان الإرهابية.

 

اكد رئيس الجبهة علي ان بهي الدين حسن الشهير بأبو مسيلمة الكذاب حما الإرهابي علاء عبد الفتاح يقوم بالتنسيق المستمر مع الناشطة الوهمية ليلي سويف والدة السجين علاء عبد الفتاح المدرج على قوائم الإرهاب في إطار محاولاتهم اليائسة و البائسة لإثارة الفوضي وهدم الدولة من خلال مزاعم كاذبة عن حقوق الإنسان .

 

 

أشار رئيس الجبهة إلي ان الدكاكين الجديدة التي ادرجت في قوائم التمويلات وتسمي منظمات حقوقية خرجت من رحم هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية وهم" هيومان مونيتور التي يقودها القاضي المحال للصلاحية والمحكوم علية بالسجن لمدة 7سنوات في الكسب غير المشروع المدعو وليد شرابي الهارب إلي تركيا ومركز الحوار الوطني بواشنطن ويقوده الإخواني عبد الموجود درديري عضو لجنة العلاقات الخارجية السابق في حزب الحرية والعدالة والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا ويقودها الإخواني مصطفى عزب و المرصد العربي لحرية الإعلام والذي أنشأة الإخواني الهارب إلي تركيا قطب العربي وعدالة لحقوق الإنسان ويقودها الإخواني الهارب إلي اسطنبول محمود جابر والشهاب لحقوق الإنسان ويقودها خلف بيومي والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ومديرها العميل جمال عيد سمسار السفارات.