ارتفاع الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين

اقتصاد

اليمن العربي

ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، حيث أبقى قرار تمديد محادثات التجارة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي على الآمال حيال التوصل إلى اتفاق.

 

لكن الأسهم القيادية في لندن تأثرت سلبا بصعود الجنيه الإسترليني والانخفاض المفاجئ لسهم أسترازينيكا 6.3 بالمئة.

 

وارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو بفضل الآمال في أن تتوصل بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجارة حرة بعد قرار تمديد المفاوضات.

 

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 بالمئة بعد أن كسر موجة مكاسب دامت لخمسة أسابيع بانخفاضه واحدا بالمئة الأسبوع الماضي.

 

وقرر قادة بريطانيا والاتحاد الأوروبي تمديد المحادثات في مسعى لإبرام اتفاق يحكم تجارتهما المشتركة البالغة نحو تريليون دولار، والتي لا تخضع حاليا لأي رسوم أو حصص.

 

وارتفع الإسترليني أكثر من واحد بالمئة، بعد تراجعات في الآونة الأخيرة تخوفا من فوضى في الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي.

 

وأثر صعود العملة سلبا على بورصة لندن التي بها العديد من الشركات المعتمدة على التصدير.

 

واستقر المؤشر فايننشال تايمز 100 وسط مكاسب في معظم القطاعات وتراجع حاد لسهم أسترازينيكا.

 

وقالت شركة الصناعات الدوائية  الشهيرة مطلع الأسبوع إنها ستشتري أليكسيون الأمريكية للدواء مقابل 39 مليار دولار في صفقة هي الأضخم لها على الإطلاق.

 

وتأتي الصفقة بعدما قالت أسترازينيكا إنها تجري المزيد من الأبحاث للتأكد مما إذا كان لقاحها المضاد لمرض كوفيد-19 يمكن أن يكون فعالا بنسبة 90%، وهو ما قد يؤخر موعد إطلاقه.

 

وحذر بعض المحللين من أن صعود الإسترليني قد لا يدوم في ضوء أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي لم يتمكنا مرارا من تضييق هوة الخلافات واستمرار خطر أن تعاني التجارة والشركات من حالة فوضى دون اتفاق.

 

وقال جونيتشي إيشيكاوا، كبير إستراتيجيي الصرف الأجنبي لدى آي.جي للأوراق المالية في طوكيو: "هذا صعود مؤقت في الإسترليني، لكن ما زال من غير الواضح إن كان بالإمكان تحاشي عدم إبرام اتفاق".

 

وقفز الإسترليني 0.72 بالمئة إلى 1.3311 دولار، في أكبر مكسب يومي له منذ أول ديسمبر/كانون الأول. وأمام اليورو، ارتفعت العملة البريطانية 0.53 بالمئة إلى 91.10 بنس.

 

وحذرت الصناعة التحويلية في بريطانيا من "ضربة قاضية" إذا لم يتمكن رئيس الوزراء بوريس جونسون من ضمان التوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي قبل انتهاء الترتيبات الانتقالية المؤقتة في 31 ديسمبر/كانون الأول.