تقارير تكشف الانتهاكات بسجون تركيا ابشعها تعرض طالب للتعذيب الوحشي

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت وثائق مسربة عن قيام حكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمنع نشر تقرير أوروبي يفضح عمليات التعذيب والانتهاكات بحق المعارضين داخل السجون.  وتستعرض الوثائق التي حصل عليها موقع "نورديك مونيتور" السويدي، تفاصيل التعذيب والوحشية وانتهاكات حقوق الإنسان في السجون ومراكز الاعتقال التركية، ما دفع أنقرة لمنع نشرها لمدة 4 سنوات. 

 

وقال الموقع المعني بالشأن التركي، إن التقرير أعدته لجنة تابعة للمجلس الأوروبي، قامت بزيارة لتقصي الحقائق إلى تركيا عام 2016 للتحقيق في اتهامات التعذيب والمعاملة السيئة في المرافق الإصلاحية.

 

ومن ضمن الوقائع الأخيرة، تعرض محمد علي طاش، طالب عسكري ضمن أكثر من 300 طالب عسكري سابق حكم عليهم بالسجن مدى الحياة بتهمة "محاولة الإطاحة بالحكومة" وزعم مشاركتهم في انقلاب فاشل في تركيا في يوليو 2016، للضرب المبرح من قبل ستة من حراس السجن، حسبما أفاد موقع ذا بولد ميديا على الإنترنت.

 

وتم الكشف عن الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الإثنين من قبل ميليك جيتينكايا، والدة طالب عسكري سابق آخر خلف القضبان، التي قالت إن طاش تعرض للضرب الوحشي من قبل الحراس في سجن سيليفري الشهير في تركيا، حيث يتم احتجاز معظم السجناء السياسيين.

 

كما كشفت جمعية حقوق الإنسان التركية عن حظر واضح للمواد الكردية للسجناء في السجون التركية في منطقة البحر الأسود.

 

وذكرت الجمعية أيضا سوء معاملة السجناء الشديد، بما في ذلك التفتيش الجسدي الجائر، النقص في المنتجات الصحية، وعدم كفاية خدمات الرعاية الصحية.

 

تأتي نتائج هذا التقرير على خلفية زيارة الجمعية إلى خمسة سجون في البحر الأسود خلال شهر نوفمبر الماضي، حيث لاحظت الجمعية حظر واسع النطاق على جميع المواد الكردية.

 

وذكر السجناء، أن إدارات السجون لا تسمح للسجناء بالحصول على كتب باللغة الكردية، على الرغم من كونها اللغة الأم للبعض، وأن أى كتب كردية ترسل إلى السجناء لا يتم تسليمها