مسلحون يهاجمون مدرسة شمالي نيجيريا
هاجم مسلحون مدرسة ثانوية في ولاية كاتسينا شمالي نيجيريا، بحسب ما أعلنت الشرطة المحلية، وذلك في عملية خطف بهدف الحصول على فدية.
والسبت، أدان الرئيس النيجيري محمد بخاري في بيان، هذا الهجوم وأمر بتعزيز الأمن في المدارس، وحض القوى الأمنية على توقيف المسلّحين.
وقال الرئيس النيجيري "أدين بشدة الهجوم الجبان للصوص على أطفال أبرياء في مدرسة العلوم في كانكارا"، معلنا تضامنه مع عائلات التلاميذ وإدارة المدرسة والمصابين، فيما أفاد سكان بخطف عدد من التلاميذ.
وقال المتحدث باسم شرطة الولاية عيسى غامبو، إن "لصوصا أتوا على متن دراجات نارية وهم يطلقون النار بشكل متقطع وحاولوا دخول المدرسة".
وأضاف المتحدث أن الشرطة تصدت لهم بمساعدة الجيش، وجرى تبادل للنيران على مدى ساعة ونصف، وقال إن المسلّحين أجبروا على التراجع ويجري تعقّبهم، من دون الإفادة عن خسائر بشرية.
وتزرع عصابات مسلحة الذعر منذ سنوات في المناطق الريفية بوسط وشمال نيجيريا، فتقوم بسرقة مواش وعمليات خطف لقاء فدية.
وقام مسلحون في أغسطس/آب باختطاف معلمة وعدد من تلاميذها من وسط الصف في ولاية كادونا المجاورة، وأطلق سراح الرهائن لاحقا من دون أن يكشف ما إذا تم دفع فدية.