"حيلة" إخوانية.. إرهابي يعتزم الترشح لـ"حكومة ليبيا"

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن الإرهابي الليبي عبدالله ناكر، اعتزامه الترشح لرئاسة الحكومة الليبية التي يفترض أن تقود المرحلة الانتقالية حتى انتخابات ديسمبر 2021.

 

وخاطب ناكر لجنة الحوار السياسي (لجنة الـ75) عبر الحزب الذي يترأسه، مطالبا بدعمه لقيادة هذه المرحلة الحساسة من تاريخ ليبيا، ،بحسب قوله.

 

وناكر هو مؤسس ورئيس المجلس العسكري في طرابلس، الذي يسيطر عليه الجماعات والمليشيات الإرهابية منذ 2011 .

 

ويضم هذا المجلس أكثر من 22 ألف مسلح، وهو على علاقة قوية بالإرهابي البارز علي الصلابي المعروف بـ"قرضاوي ليبيا".

 

ويسعى تنظيم الإخوان الإرهابي والتيارات المتطرفة السيطرة على الحكومة الانتقالية المزمع تشكيلها، وعملت على شراء الأصوات وتقديم رشاوى، وهي قضية الفساد التي تحقق فيها الأمم المتحدة والنائب العام الليبي.

 

وأعلنت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، الجمعة، تحديد موعد الانتخابات الوطنية في ليبيا بتاريخ 24 ديسمبر/كانون الأول 2021 والذي يوافق يوم الاستقلال في ليبيا.

 

وأجلت بعثة الأمم المتحدة حسم التصويت على آليات اختيار السلطة التنفيذية في ليبيا خلال ملتقى الحوار السياسي بغية اكتمال عدد المشاركين الـ 75 ، الممثلين لكافة الأقاليم الليبية بعد غياب بعضهم في الجولة السابقة.

 

وفي وقت سابق، كشفت مصادر من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، عن حصول مقترحين من بين 10 قدمتها الأمم المتحدة على أعلى الأصوات في الجولة الماضية، ومتابعى التصويت في جولات أخرى لاختيار واحد منهما.

 

وينص المقترح الأول (ويعرف بالآلية الثانية من الـ 10 المقترحين) على أن "يرشح كل إقليم من الأقاليم الثلاثة اسمين للعرض على الجلسة العامة للجنة الحوار الـ75، للتصويت بينهما لعضوية المجلس الرئاسي".

 

بينما "يُنتخب رئيس الوزراء من جميع أعضاء لجنة الحوار، على أن يعين رئيس المجلس الرئاسي المنتمي للإقليم الأكثر عدداً الذي لم يختار رئيس الوزراء من بين الأعضاء الفائزين لعضوية الرئاسي".

 

أما المقترح الثاني (ويعرف بالآلية الثالثة من الـ 10 المقترحين) فينص على أن "الترشيح لعضوية المجلس الرئاسي يتم عبر تقديم طلب لملتقى الحوار لتمثيل المناطق الإقليمية (شرق وغرب وجنوب)، ويتم توقيع دعم للأعضاء المرشحين من 5 ممثلين (ضمن المشاركين بملتقى الحوار) من نفس المنطقة التي جرى تقديم الترشيح لها".

 

كما يجري التصويت بين أعضاء ملتقى الحوار بحيث يكون لكل عضو حق التصويت لمرشح واحد، وفي حال عدم حصول أي مرشح على الأغلبية المطلقة من الأصوات، تجرى جولة ثانية".

 

وحول ترشيح رئيس الوزراء، فإنه يمكن لكل 10 أعضاء بملتقى الحوار ترشيح شخصية واحدة للمنصب من أي إقليم ليبي مع مراعاة التوازن الجغرافي وتمثيل المرأة.

 

كما يتم اختيار رئيس الوزراء بذات آلية التصويت لاختيار أعضاء المجلس الرئاسي".

 

وفشل أعضاء لجنة الحوار السياسي الليبي في التوافق خلال عدد من الجولات على آلية اختيار رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي الجديد، والحكومة الانتقالية، المنتظر تشكيلهما، حتى الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.