ليبيا تواصل "طفرة الغاز".. إضافة 6 ملايين قدم مكعب للإنتاج اليومي

اقتصاد

اليمن العربي

أعلنت شركة سرت لإنتاج النفط والغاز في ليبيا ربط حقل الاستقلال على الإنتاج بطاقة 6 ملايين قدم مكعب بوميا.

 

وكشفت الشركة في بيان الجمعة، أنها نجحت في ربط البئرFF-47 بحقل الاستقلال على الإنتاج بما يضيف حوالي 6 ملايين قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميا، ويساهم في حل جزئي في الطلب على الغاز.

 

يشار إلى أن البئر FF-47 تم حفره سنة 2008 ولكن لم يتم ربطه إلا بعد تشكيل فريق عمل من إدارة الإنتاج وإدارة صيانة الحقول وبالتعاون مع بقية الإدارات في الشركة.

 

طفرة الغاز

 

وتحتل ليبيا وفقاً لبريتش بتروليم المركز الثاني كأكثر الدول تحقيقاً لزيادة في إنتاج الغاز الطبيعي على مستوى الدول المنتجة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط عام 2019، بنسبة زيادة في إنتاجها من الغاز الطبيعي تصل لـ 14%.

 

وبلغت إيرادات ليبيا من بيع النفط والغاز أكثر من 700 مليون دولار خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أودعت في حسابات المؤسسة الوطنية للنفط لدى المصرف الليبي الخارجي متضمنة كافة العمليات والتسويات اللاحقة "الشركاء وحقوق الغير" وفقا للمؤسسة.

 

وتؤكد المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن مبيعات النفط الخام وصلت إلى 619 مليون دينار ومبيعات الغاز والمكثفات 72 مليون دولار والمنتجات النفطية 8.591 مليون دولار، والبتروكيماويات 732 ألف دولار.

 

ويبلغ إنتاج ليبيا من النفط الخام يوميا قرابة مليون و 250 ألف برميل يوميا وفقا لرئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله.

 

وليبيا عضو في أوبك وأعفتها المنظمة من إجراءات لتقليص المعروض مع سعي البلاد إلى إنعاش القطاع.

 

وكان الإنتاج الليبي يبلغ أكثر من 1.6 مليون برميل يوميا قبل 2011، ويشكل النفط نحو 94% من موارد ليبيا، ويتميز الذهب الأسود في ليبيا بغزارة الآبار المستخرج منها وقربها من موانئ التصدير.

 

وفي 17 من سبتمبر/أيلول الماضي أعلن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، استئناف تصدير النفط شرط عدم استخدامه لتمويل الإرهاب، نتيجة مشاركة فعالة في الحوار الليبي-الليبي الداخلي، مع أحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، بهدف رفع المعاناة عن المواطنين.  

 

ويرفض تنظيم الإخوان الإرهابي وبعض المليشيات والتنظيمات الإرهابية وضع رقابة على أموال النفط، وهو ما يعوق تمويلهم لأنشطتهم الإرهابية المشبوهة.

 

وفي الـ 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي كآخر إغلاق للمنشآت النفطية في البلاد.