الرئيس التونسي يهدد باتخاذ إجراءات لضمان استمرار الدولة

عرب وعالم

اليمن العربي

لوح الرئيس التونسي قيس سعيّد الخميس، باتخاذ قرارات و"تحمل مسؤوليته" في ظل التوتر السياسي الذي يحيط بمؤسسات الحكم، والاحتقان الاجتماعي في الشوارع.

 

وجاء تلميح قيس سعيّد بعدج عنف وفوضى في البرلمان قبل أيام، هدد بعدها باتخاذ تدابير عبر الدستور ولكنه لم يفصح عنها.

 

والتهديد الأخير ليس الأول الذي يطلقه سعيّد في ظل التوتر مع عدد من الأحزاب الممثلة في البرلمان.

وقال سعيّد في مدينة صفاقس أثناء تدشينه مستشفىً جديداً: "الدولة التونسية يجب أن تستمر بمرافقها العمومية، وأنا مؤتمن عليها، لن أترك الدولة تتقاذفها الأرجل، أو الحسابات السياسية".

 

وتابع "سأتخذ القرارات المناسبة ولن أتأخر عن اللحظة، سأتحمل مسؤوليتي كاملة".

 

وبموازاة أزمة المؤسسات تفشت منذ أسابيع احتجاجات تسببت في تعطل الإنتاج والتزويد لمواد أساسية وقطع طُرق.