بعد 3 أعوام من مقاطعة قطر.. إرهاب الدوحة يتصاعد واقتصاد ينزف

عرب وعالم

اليمن العربي

دخلت المقاطعة العربية للنظام القطري، عامها الرابع، بسبب إصرار نظام الدوحة على دعم الإرهاب، وتعريض أمن ومصالح دول المنطقة إلى الخطر.

 

ويتزامن مرور العام الثالث، هذه الأيام مع مضاعفة فيروس كورونا، حجم المشاكل الداخلية والخارجية التي تواجه قطر، وتصاعد الأزمات التي تحاصر النظام داخلياً وخارجياً، في ظل  سخط شعبي متنامٍ بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق المواطنين والمقيمين.

وبالتزامن مع مرور ثلاثة أعوام، تعرضت تقارير عربية وخليجية، إلى دور قناة الجزيرة في خدمة أجندة النظام، الداعمة للإرهاب، ونشر الفتنة والاضطرابات في المنطقة.

 

وتحت عنوان "لماذا تستمر مقاطعة النظام القطري منذ 3 سنوات؟"، قالت صحيفة أخبار الخليج البحرينية: "لم يكن قرار المقاطعة وليد المرحلة الراهنة، وإنما جاء نتيجة حتمية لتاريخ طويل من المؤامرات والتدخلات القطرية التي استهدفت زعزعة أمن البحرين واستقرارها، ونشر الفوضى والتخريب ومحاولة قلب نظام الحكم الشرعي في البلاد".

 

وأضافت "3 أعوام مضت على المقاطعة العربية لقطر، ولا تزال الأسئلة مطروحة، متى يعود النظام القطري إلى جادة الصواب، ويتخلى عن سياسته المعادية لأمن الشعوب الخليجية والعربية الشقيقة؟ وهل آن الأوان في ظل ما يواجهه العالم من أزمة إنسانية جراء تفشي جائحة فيروس كورونا لأن يعيد النظر في نهجه العدواني، ويتوقف عن تدخلاته المسيئة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وغيرها من دول المنطقة؟!".

انتقاد وسخرية

وتزامناً مع الحدث، أثارت تغريدة لرئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، انتقاداً واضحاً وسخرية النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وهاجم الشيخ حمد دول المقاطعة قائلاً "اتركوا قطر"، وأضاف "أؤكد لهم أنه صحيح كما تقولون، أن الحل في إحدى عواصمكم، لأن الأزمة بدأت هناك وليس في الدوحة"، في إشارة إلى عبارة "الحل في الرياض".

 

وقال أحد المغردين "خرج خطابة الخليج من جديد يخطب وينظر عن المقاطعة متناسياً أنها نتيجة أعماله الخبيثة ومكره السيء، ولكن الأجمل في هذا الخطاب معرفته أين الحل!".

 

وعلق آخر قائلاً "من حق جارك أن يقاطعك بعد صبر طويل على مؤامراتك، ألا تستحي بأن تتحدث عن المكر السيء والجميع استمع لتسجيلاتك مع القذافي وأنت اعترفت بها".

 

فيما أكد مغرد "بعد 3 سنوات من مقاطعة قطر، لا أحد يعلم متى تنتهي ربما 5 أعوام أو 10، القرار بيد الدوحة وقبولها تنفيذ المطالب".

 

يوم قطر الأسود

 

ومن جهتها، أكدت صحيفة الوطن تحت عنوان "يوم قطر الأسود"، أن غدر الدوحة هو عقود ما زالت متواصلة من نشر الفوضى والإرهاب في أرجاء المعمورة وانخراطها الهائل في معاداة جيرانها في الخليج والعالم العربي.

 

وأشارت إلى أن البعد الزمني لهذه المقاطعة عبر عناوين عريضة منها المصالحة، تدخل نفقاً مظلماً بسبب تعنت الدوحة، فالأزمة تدخل عامها الرابع على وقع خسائر فادحة لقطر والدوحة تجهض المباحثات رغم حاجتها الشديدة لإنهاء المقاطعة، كما أن موقف قطر يتناقض بين "المظلومية" و"مزاعم الانتصار الوهمي".

 

وذكَرت الصحيفة بانتهاكات قطر لحقوق الإنسان على كافة الأصعدة، والتي تتنوع ما بين سحب الجنسية من القطريين، لاسيما المعارضين للنظام، وأبناء القبائل الذين يناهضون سياسة قطر الإرهابية، إضافة إلى طالبي اللجوء وعديمي الجنسية والنساء الذين ظلوا عرضة للإساءة رغم القوانين واللوائح الجديدة التي تهدف إلى حماية الحقوق بشكل أفضل.