بايدن يدافع عن أوستن.. الأنسب لحقيبة "الدفاع"

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الأربعاء، إنه لا شك أن الجنرال لويد أوستن هو الأنسب لتولي منصب وزير الدفاع في هذه المرحلة.

 

وأوضح بايدن، خلال مؤتمر صحفي لتقديم وزير دفاعه، أن الجنرال لويد أوستن تولى مهمات ذات طابع سياسي ودبلوماسي عندما كان قائدًا للقيادة المركزية.  

 

وأكد الرئيس الأمريكي المنتخب، أن الظروف الراهنة تقتضي اللجوء إلى استثناء بشأن القانون الذي يحظر تولي العسكريين مناصب سياسية قبل مرور 7 سنوات على تقاعدهم

 

وقال بايدن، خلال كلمته، لا يجب أن نكتفي بمحاولة إنهاء حروب الماضي وإنما يجب أن نرسم سياسة خارجية جديدة لتعزيز علاقاتنا مع الحلفاء.

 

 من جانبه قال المرشح لمنصب وزير الدفاع الأمريكي الجنرال لويد أوستن، إنه سعى طوال مسيرته المهنية إلى التعلم من قادة استثنائيين.

 

وأضاف أوستن، خلال مؤتمر ترشيحه لحقيبة وزارة الدفاع، أنه يدرك جيدًا مدى أهمية دعم حلفاء واشنطن حول العالم والدفاع عنهم وردع الاعتداءات الموجهة إليهم.

 

وتابع قائلًا: "لديّ تقدير عميق لمبدأ القيادة المدنية لوزارة الدفاع، ودعم العاملين العسكريين والمدنيين بقواتنا المسلحة سيكون في مقدمة أولوياتي".

 

وخلال المؤتمر، أكدت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي المنتخب، ترشيح الجنرال لويد أوستن لمنصب وزير الدفاع يعكس أفضل قيم الأمة الأمريكية. 

 

وقالت نائبة بايدن، "نحن بحاجة إلى إعادة بناء تحالفاتنا الدولية والتأكد من استعدادنا لمواجهة تهديدات وتحديات جديدة".

 

وأوضحت كامالا هاريس، أن الشعب الأمريكي بحاجة إلى قائد عسكري خبير قادر على المساعدة في احتواء جائحة كورونا والجنرال لويد أوستن مناسب لهذه المهمة.

 

وأمس الثلاثاء، أكد بايدن، اختياره للجنرال المتقاعد لويد أوستن لتولي وزارة الدفاع، ليصبح أول شخص أمريكي من أصل إفريقي يقود البنتاجون.  

 

تخرج أوستن في أكاديمية “ويست بوينت” وخدم بوحدات النخبة في الجيش، بما في ذلك الفرقة (82) المحمولة جوًا، والفرقة الجبلية العاشرة.

 

والتحق بالمؤسسة العسكرية الأمريكية في عام 1975، وبرز اسمه كثيرًا بعد هجمات 11 من سبتمبر/أيلول عام 2001.

 

وتسلق أوستن سلم الرتب العسكرية وصولًا إلى مناصب عليا بالجيش الأمريكي خلال فترة خدمته على مدار أربعة أعوام، ليتقاعد على رتبة جنرال بأربعة نجوم. 

 

وخدم أيضًا بمنصب قائد القيادة المركزية الأمريكية، ليشرف على جميع العمليات العسكرية الأمريكية بالشرق الأوسط في الفترة من عام 2013 إلى 2016، بما في ذلك صعود تنظيم داعش وسيطرته على مساحات كبيرة من العراق وسوريا.