الجيش الوطني الليبي: نحن في حرب ضد تركيا

قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي الثلاثاء، إن بلاده في حرب ضد تركيا، في مواجهة حقيقية فاقمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال المسماري وفقا لـ"سكاي نيوز عربية" إن السفينة التركية التي اعترضها الجيش الوطني الليبي مساء الاثنين دخلت منطقة عسكرية محظورة.

وأعلن الجيش الوطني الليبي، ليلة الاثنين، اعتراض سفينة تركية، كانت متجهة إلى ميناء مصراتة في غرب البلاد، في خرق للحظر المفروض على تصدير سلاح إلى ليبيا.

وقال المسماري: "منذ 2016 منعنا حتى قوارب الصيد الليبية من دخول المنطقة العسكرية الليبية، ومحظور دخول أي قطعة بحرية لهذه المنطقة. لكننا فوجئنا بدخول السفينة التركية المنطقة، دون تنسيق أو علم خفر السواحل الليبي. وجهنا نداء للسفينة ولم تستجب لنا، كما أنها لم تتبع الإجراءات الدولية المتبعة في هذا الموقف".

وقال المسماري: "السفينة التركية احتجزت لدخولها منطقة محظورة، حتى وإن كانت لا تحمل أسلحة أو مواد ممنوعة".

وأشار المسماري إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يتوقف يوماً عن نقل الأسلحة إلى ليبيا، معلناً أن بلاده "في حالة حرب حقيقية مع تركيا".

وأضاف "نحن وتركيا في حالة حرب، دخلنا في مواجهة على الأرض، ولم نوقف الحرب، بل أوقفنا إطلاق النار، احتراماً للمساعي الدولية واحتراما للرغبات الليبية بالتوصل لاتفاق، ولكن ما نراه هو عكس ذلك تماماً من تركيا، فأردوغان لم يتوقف يوماً عن إرسال السلاح إلى ليبيا".

وأكد المسماري أن "ليبيا وافقت على وقف إطلاق النار، احتراماً لمصر والدول الشقيقة التي طلبت ذلك".

وتابع "لكل من يهمه الشأن الليبي، أمر السيادة الليبية لا يمكن التنازل عنه بأي حال من الأحوال أو تقديمه قرباناً لأي تقارب مع أي كان".