قيادي جنوبي : قوات النخبة الحضرمية تمكنت من إرساء الامن والاستقرار

أخبار محلية

اليمن العربي

علق الدكتور حسن صالح العمودي نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت اليمنية لشؤون الجامعات على هجوم وزير الخارجية محمد الحضرمي على النخبة الحضرمية.

 

وقال العمودي في تصريحات خاصة : لابد من الإشارة إلى أن  قوات النخبة الحضرمية قد تم انشاءها بقرارات جمهورية من الرئيس الشرعي المشير عبدربه منصور هادي ،وهي تعمل تحت إشراف وتوجيه وزارة الدفاع للحكومة اليمنية،وتستلم رواتبها منها  ،وجميع  ضباطها وأفرادها من أبناء حضرموت.

 

وقد تم تأسيسها بعد تحرير ساحل حضرموت من سيطرة تنظيم القاعدة بدعم من دولة الامارات العربية المتحدة، وأخذت قوات النخبة الحضرمية على عاتقها متابعة فلول عناصر الإرهاب والقضاء عليهم.

 

وبفضل قوات النخبة الحضرمية وتعاون المواطنين الحضارمة معها تمكنت من إرساء مداميك الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت.

 

ونجحت نجاحًا كبيرًا في كل المهام التي اسندت إليها سواء ماكان منها مايتعلق بمكافحة الإرهاب ومتابعة عناصره، أوالجريمة المنظمة و تهريب المخدرات والترويج لها ،فضلا عن تزوير العملات بالإضافة إلى مشاركتها في أعمال الطواري عامة الصحية منها - مثل مراقبة الحضر أثناء جائحة كورونا- أو  الطبيعية من سيول و أمطار .

 

وتحضى قوات النخبة الحضرمية  بسمعة جيدة وبإحترام وتقدير أبناء حضرموت خاصة والجنوب عامة، ولذلك طالبت المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكذا الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية و البدوية والحضرية بتسليم أمن  وادي حضرموت لقوات النخبة الحضرمية  ورحيل القوات اليمنية من المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت لكونها تمثل عامل قلقل وارهاب للمواطنين.

 

ويبدو أن تلك النجاحات التي حققتها قوات النخبة الحضرمية لم ترق لبعض المكونات المنضوية تحت عباءة الحكومةاليمنية وقد أصابتها في مقتل أكثر من مرة خاصة بالقضاء على العناصر الارهابية التابعة للقاعدة وداعش التي ثبتت الأحداث بأنها على علاقة وطيدة ببعض الأحزاب ذات التوجه الإسلامي المرتبط بالتنظيم الدولي للأخوان المسلمين في اليمن وهو مادفع بعض وزراء الحكومة اليمنية المحسوبة على ذلك التوجه ومنهم وزير الخارجية محمد الحضرمي بأن يصف قوات النخبة الحضرمية بالمليشيات بقصد تهميش دورها ونزع الشرعية الرئاسية عنها ،وهو تصريحا مسيئا في المقاوم الأوّل لمؤسستي لرئاسة والحكومة  لكون قوات النخبة الحضرمية تستمد شرعيتها من تلك المؤسستين.

 

وقال إن هذا الوزير  في حقيقة الأمر يعرف من هي المليشيات واين ترابط وماتقوم به من اعمال في مأرب وشبوة  وتعز ويعرف من يحتضنها ويرعاها ليس من اليوم ولكن منذ عام 1994م وهم من بين العناصر المطلوبة دوليا لدى دول مكافحة الارهاب.