ناشط سياسي يكشف ما وراء عدم نشر النخبة الحضرمية في منطقة وادي حضرموت 

علق الناشط والاعلامي الجنوبي محمد باوزير إن عدم نشر النخبة الحضرمية في منطقة وادي حضرموت المنفلته امنيا.

وقال في تصريحات خاصة جميع مواطني حضرموت وخصوصا الغير مؤدلجين فكريا أو عقائديا أو سياسيا ولم يرتبطوا يوما بالأحزاب اليمنية يدركون أن نشر أي قوات أمنية أو قوات للجيش غير حضرمية في أرضهم لم يكن يوما ما سابقا أولاحقا من أجل تأمين المحافظة، بل كانت قوات تم اختيارها بعناية فائقة من أجل تأمين مصالح قوى النفوذ والفيد في محافظتنا الغنية بالثروات ومحاولة لبسط نفوذهم، وهذا ما يحدث حاليا في وادي حضرموت فالقوات والألوية المنتشرة على طول وعرض حضرموت والمجهزة تجهيزا عسكريا جيدا عدة وعتادا وأفرادا، لم تستطع أن تؤمن الوادي حتى من أبسط مجرمي الحواري والأزقة، ولم تنجح أي عملية أمنية لأنها لم تسخر أصلا لحفظ الأمن، فوادي حضرموت منفلت أمنيا منذ عقود خلت.

وأشار أن تلك القوات لم تسخر حتى لحماية الجمهورية ومصالح البلد السيادية، تلك المصالح التي عبثت ولا زال تعبث بها المليشيات الحوثية في الشمال، فنراها لا تحرك ساكنا وكأن الأمر لا يعنيها لأن أعلى سقف لمهامهم هو الحفاظ على المصالح ونهب الثروة والسيطرة على الموارد، فنشر قوات النخبة في وادي حضرموت يعني بوضوح نهاية زمن الوصاية على حضرموت وهذا ما لا يريدونه أن يحدث.