سياسية تركية بارزة ترجح انتخابات مبكرة وسقوط أردوغان

عرب وعالم

اليمن العربي

رجحت زعيمة حزب الخير التركي المعارض، ألا يفوز الرئيس التركي في أي انتخابات مقبلة، متوقعة انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 2021

 

وقالت ميرال أكشنر خلال لقاء مع قناة "Karar TV"، عبر يوتيوب: "أنتظر حصول انتخابات في يونيو/حزيران المقبل، ويجب أن تحصل فالفقر منتشر بحالة مفجعة".

 

وأضافت،"الأتراك يريدون حصول انتخابات مبكرة، ولا يريدون صراعات، وهذه الحكومة لا يمكنها تحمل المسؤولية، وسيُجبرون للجوء لانتخابات، ولا أراها ستبقى حتى 2023، فنحن أمام حكومة تدير شعباً من الفقراء، ولا يوجد أي اعتبار لأعضاء البرلمان". 

 

وشددت زعيمة حزب الخير التركي على أنه لا يمكن لأردوغان أو حزبه الفوز في انتخابات بعد اليوم، فوفقاً لما أراه فإن الانتخابات ستكون في يونيو 2021".

 

وأشارت السياسية التركية البارزة إلى أن "حكومة العدالة والتنمية تخاف من الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد"، لافتة إلى أن نشأة كتلة من الناخبين المحايدين، ومعظمهم من ناخبي العدالة والتنمية السابقين.

 

وقالت إن "خسارة الحكومة لأصوات هؤلاء ستكون مؤلمة جداً، وهذا ما يخافونه".

 

توقعات زعيمة حزب الخير التركي المعارض عن انتخابات مبكرة، ليست الأولى فقد سبقها سلجوق أوزداغ، القيادي السابق بالعدالة والتنمية، نائب رئيس حزب "المستقبل" الذي يتزعمه أحمد داود أوغلو. 

 

وكشف سلجوق عن تراجع كبير في نسبة التأييد للعدالة والتنمية إلى 30 %، مشيرا إلى أن البلاد من الممكن أن تشهد انتخابات مبكرة عام 2021.

 

وأضاف: "تتراوح نسبة الدعم التي نحصل عليها (كحزب) في الوقت الراهن بين 5 و9%، لكن الحزب الحاكم يفقد دعمه، والمنفصلون عنه يتوجهون إلى حزبنا بطبيعة الحال".

 

وأوضح أن حزب "المستقبل" يحظى بتأييد أعداد كبيرة من أنصار "العدالة والتنمية"، ومن بعدهم مؤيدو حزبي الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض، والحركة القومية حليف الحزب الحاكم.

 

وسلجوق أوزداغ، نائب برلماني سابق للعدالة والتنمية عن ولاية مانيسا(غرب)، وشغل لفترة نائب الرئيس العام للحزب، وأحد الأسماء المقربة من داود أوغلو.

 

وحزب العدالة والتنمية يشهد منذ فترة حالة من التخبط والارتباك السياسي على خلفية الانشقاقات المتتالية التي تضرب صفوفه بين الحين والآخر، في أعقاب الخسارة الكبيرة التي مني بها أمام أحزاب المعارضة في الانتخابات المحلية الأخيرة، والتي فقد فيها كثيرا من البلديات الكبرى، على رأسها بلديتا العاصمة أنقرة وإسطنبول