السعودية تدعم موقف السودان بشأن سد النهضة

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان دعم بلاده لموقف السودان حول مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.

 

وشدد بن فرحان، خلال لقائه رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك بالخرطوم، الثلاثاء، على دعم المملكة لموقف السودان فيما يلي مفاوضات سد النهضة، وأهمية الحوار للوصول إلى "اتفاق مُرضٍ وملزم لكل الأطراف". 

 

واعتبر وزير خارجية السعودي أن "الأمن المائي للسودان ومصر جزء أصيل من الأمن القومي العربي".

 

وكان السودان رفض المشاركة في اجتماع ثلاثي حول سد النهضة، داعيا إلى تغيير منهجية التفاوض وإعطاء دور أكبر للخبراء للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم.

 

بدوره، أكّد الدكتور عبدالله حمدوك تقدير حكومته للعلاقات السودانية السعودية المتطورة، ودعم الرياض للخرطوم في مختلف المحافل الدُّوليّة، تحديدا بموضوع رفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب ما ينعكس إيجاباً على نجاح الفترة الانتقالية.

 

وبحسب وكالة السودان للأنباء الرسمية، فإن المحادثات تطرّقت لسُبُل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بجانب عدد من القضايا الثُنائيّة والإقليمية والدولية، والتي تطابقت وجهات النظر في العديد منها، بينها دعم السعودية لمجهودات تطبيق اتفاقيات السلام بالسودان، وتشجيع الاستثمارات السعودية.

 

وبحث الطرفان آفاق تبادل الخبرات والتدريب لكوادر البلدين في الخدمة المدنية، فضلا عن متابعة نتائج مؤتمر أصدقاء السودان الذي استضافته الرياض في أغسطس/آب الماضي.

 

كما تناول اللقاء أهمية أمن الدول المُشاطئة للبحر الأحمر، على ضوء النزاع الذي اندلع بإقليم تجراي بإثيوبيا.

 

وجرى خلال اللقاء كذلك بحث النزاعات الإقليمية باليمن وسوريا وليبيا، وتم التأكيد على ضرورة حلحلتها على أساس عدم التدخل الأجنبي، والحل السلمي، والشرعية والقانون الدُّوليِّين.

 

وحمَّل حمدوك وزير الخارجية السعودي التحية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ودعواته بدوام الخير والاستقرار لحكومة وشعب السعودية.

 

وكان وزير الخارجية السعودي وصل الخرطوم، الثلاثاء، في زيارة رسمية تستغرق يوما واحد، التقى رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وبحث معه عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.