مسؤول أمريكي: العالم بات أكثر اتحادا بفضل جهود الإمارات العربية المتحدة

عرب وعالم

اليمن العربي

قال سفير الحريات الدينية في وزارة الخارجية الأمريكية، سام براون باك، إن العالم بات أكثر اتحادا بفضل جهود الإمارات العربية المتحدة.

 

وحذر في كلمته بالجلسة الافتتاحية، الاثنين، في الملتقى السنوي السابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي ينعقد هذا العام في أبوظبي افتراضيا عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، من أنه بدون التعاون لن يمكننا التغلب على جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، والتي سيكون لها آثار تتجاوز آثارها الصحية.

 

وأشاد بمنتدى تعزيز السلم، وقال إنه يجمع أصحاب نوايا طيبة، موجها الشكر إلى القائمين على المنتدى للعمل الدؤوب لصالح كل الشعوب.

 

وحذر سام براون من أننا "يجب أن ننجح، لإننا إذا لم ننجح سيزداد العنف والدمار حول العالم".

 

وينطلق الملتقى تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، بمشاركة وزراء وممثلي حكومات ومنظمات دولية وقادة دينيين وشخصيات رفيعة المستوى، ومئات المفكرين والأكاديميين والباحثين ورجال الدين وممثلي منظمات المجتمع المدني والشباب.

 

ويعقد الملتقى تحت عنوان "قيم ما بعد كورونا: التضامن وروح ركاب السفينة"، ويناقش على مدار 3 أيام من 7 إلى 9 ديسمبر الجاري، العديد من الموضوعات التي تشغل الوعي الكوني في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البشرية، وتتسبب بالقلق الكبير على كل المستويات النفسية والمعنوية والمادية للأفراد والمجتمعات والدول.

 

وثمن الدور الذي قامت به مبادرة بيت العائلة الإبراهيمية التي جرى تدشينها في يناير/ كانون الثاني من هذا العام في روما التي جمعت القيادات الدينية لتعزيز السلام والاحترام المتبادل بين أبناء الديانات الإبراهيمية في العالم، معبر عن أمله في أن تسهم جهود أعضاء حلف الفضول في إنهاء اضطهاد الأفراد على أساس دينهم ومعتقدهم، وضرورة احترام وقبول معتقد الآخر والعمل لمواجهة التحديات المشتركة لهذه الجائحة وما بعدها