الجيش الليبي يعترض سفينة تركية متجهة لميناء مصراتة

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن الجيش الليبي، مساء الإثنين، اعتراض سفينة تركية ترفع علم جاميكا كانت متجهة صوب ميناء مصراتة غربي ليبيا.

 

وقال الجيش الليبي، في بيان، إن السفينة المُعترضة دخلت المياه الإقليمية الليبية قبالة سواحل منطقة رأس الهلال بالجبل الأخضر.

 

وقالت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي، إن السرية البحرية "سوسة" التابعة للبحرية الليبية، قامت باعتراض باخرة شحن تجارية تحمل علم جمايكا وتسمى " مبروكه" لدخولها للمياه الإقليمية الليبية قبالة سواحل منطقة رأس الهلال بالجبل الأخضر شرق ليبيا.

 

وأكد البيان أن "السفينة تم رصدها داخل المياه الإقليمية عند إحداثيات خط عرض 59 32 درجة وخط طول 12 22 درجة وخط سير 270درجة سعت 17:00 ".

 

وقال إن " السفينة لم تستجيب لنداء الموجه إليها لمعرفة هويتها، وكذلك داخل المنطقة المحظورة للعمليات العسكرية وعدم إتباع طريقة الاتصال والتنسيق لخط 34 درجة شمالا تم اعترضها وجرها لميناء رأس الهلال". 

 

وأفاد بيان الجيش الليبي أن السفينة كانت متجه إلى ميناء مصراته والطاقم العامل عليها يتكون من 9 بحارة أتراك 7 هنود وبحار من أذربيجان، وهى قيد التحقيق التفتيش لمخالفتها للوائح والنظم والقوانيين البحرية.

 

وفي وقت سابق الإثنين، أكد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار.. الذي تم التوصل إليه في إطار لجنة 5 + 5 برعاية الأمم المتحدة.

 

وفيما يخص الشائعات، أوضح المتحدث باسم الجيش الليبي أن تنظيم الإخوان وإعلامه الكاذب يسعيان لبث الفتنة بين أبناء الشعب الليبي.   

 

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، أن هناك مجموعات تعمل على خرق وقف إطلاق النار، وتابع "قيادة الجيش الليبي أصدرت تعليمات بعدم الانجرار وراء الاستفزازات". 

 

وأوضح المسماري أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يريد تثبيت نفسه في ليبيا وإقامة قواعد عسكرية على الأراضي الليبية، بخلاف سعيه لخرق وقف إطلاق النار من أجل تحقيق مصالح بلاده في ليبيا. 

 

وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي، أن تركيا تواصل نقل المرتزقة والعتاد العسكري إلى غربي البلاد. 

 

وقال المسماري، إن قوات الجيش الليبي نفذت عمليات ضد مجموعات مسلحة وقضينا على مسلحين من تنظيم داعش.