مصادر عسكرية: تنقلات سرية لحشود المرتزقة بالعاصمة الليبية

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت مصادر عسكرية عن تحشيد ضخم لمليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية في قاعدة الوطية غربي البلاد.

 

وبحسب بوابة "العين الإخبارية" الإماراتية، قالت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها كونها غير مخولة بالتحدث للاعلام، إن مرتزقة تابعين لحكومة السراج انتقلوا أخيرا بعدد من الحافلات المدرعة في طرابلس الى الساحل الغربي للبلاد على طريق البيفي.

 

وتربط طريق البيفي منطقتي الخمس وتاجوراء بغربي العاصمة طرابلس مرورا بجنوبها حتى الساحل الغربي حيث الزاوية وصرمان وصبراتة والوطية.

 

وأكدت المصادر أن سيارات إسعاف ميدانية تستخدم لنقل المليشيات والمرتزقة المصابين في المعارك سابقًا توجهت في رتل باتجاه مطار العاصمة طرابلس. 

 

وأضافت أن قوة تتبع مليشيات الجويلي متمركزة من صباح اليوم في منطقة الحمادة الحمراء غربي الجبل الغربي.

 

وتقع الحمادة الحمراء غربي البلاد وبها طريق صحراوي مهجور يربط الشمال بالجنوب وقد استخدمه الجويلي سابقًا لجلب مرتزقة المعارضة التشادية للقتال الى جانبه.

 

من جانبه، رجح الخبر العسكري الليبي جبريل محمد أن تقوم مليشيات حكومة الوفاق والمرتزقة بهجوم مباغت على الجنوب الغربي للبلاد مرورًا بالطريق الصحراوي للبلاد.

 

وأضاف أن القوة التي ستهاجم الجنوب الغربي ستتوجه للحقول النفطية الفيل والغاني والشرارة ولن تحتك إلا بالقواعد والمواقع العسكرية إلا التي بمقربة من تلك الحقول.

 

وأكد الخبير العسكري الليبي أن قوة لحكومة الوفاق متواجدة في حوض مرزق وهيا من مرتزقة المعارضة التشادية وهؤلاء سيلتحموا بالمليشيات والمرتزقة لتنفيذ الهجوم إذا وقع.

 

واختتم جبريل بأن سلاح الجو الليبي قادر على نسف أي مخطط تآمري على الجنوب الغربي والحقول النفطية في حال وجه ضربة استباقية عنيفة لهم.

 

كان مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي اللواء خالد المحجوب، كشف عن رصد تحركات لتنظيم "داعش" الإرهابي، للهجوم على آبار نفطية بالجنوب.

 

وأكد اللواء خالد المحجوب، أن الوضع تحت السيطرة وأن القوات على أهبة الاستعداد للتصدي لأي محاولة اختراق، مشيرا إلى أن الجيش الليبي يسير دوريات لمتابعة الأوضاع الأمنية ورصد أي خروقات أو تحركات لفلول التنظيم الإرهابي.

 

وفي وقت سابق، رفعت قوات الجيش الليبي درجة الاستعداد والجاهزية القصوى للتصدي لأي هجوم قد تشنه المليشيات غربي سرت.

 

وأكد القيادي بشعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني الليبي عقيلة الصابر، أن "غرفة عمليات الكرامة الرئيسية وجهت خطابا لكل قواطع ووحدات القوات المسلحة الليبية برفع درجة الاستعداد والتأهب".

 

وتواصل تركيا إرسال شحنات الموت إلى ليبيا، بهدف تأجيج الصراع، واستثمار الأزمة لتحقيق مكاسب مالية وسياسية.

 

ومنذ انعقاد مؤتمر برلين الخاص بليبيا في يناير/كانون الثاني الماضي، وتصديق مجلس الأمن على مخرجاته، لم تنقطع الرحلات التركية المحملة بالسلاح والمرتزقة جوا وبحرا إلى الغرب الليبي، رغم مشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان في المؤتمر الذي نص على احترام القرارات الدولية بحظر الأسلحة.