أكبر مشروع بحري لطواحين الرياح في العالم.. "إيني" تقتحم السوق

اقتصاد

اليمن العربي

دخلت مجموعة "إيني" الإيطالية العملاقة، سوق طاقة الرياح البحرية بقوة، لتحقق هدفها بإنتاج 5 جيجاواط من الطاقات المتجددة بحلول 2025.

 

وأعلنت مجموعة "إيني"، الاستحواذ على 20% من مشروع أكبر حقل بحري لطواحين الرياح في العالم قبالة سواحل بريطانيا.

 

وأضافت المجموعة، الجمعة، أن الحصة التي استحوذت عليها كانت من حصص شركتي "إس إس إي البريطانية"،  و"إكوينور" النرويجية، وذلك حسب وكالة فرانس برس.

 

 وأكدت شركتا "إس إس إي" البريطانية و"إكوينور" النروجية في بيانين تخلي كل منهما عن 10% من الحصص، لقاء مبلغ إجمالي قدره 400 مليون جنيه إسترليني (442 مليون يورو).

 

ومن المتوقع إنجاز الصفقة في مطلع 2021، على أن تصبح معها حصة كل من إس إس إي وإكوينور 40% من المشروع.

 

وستشارك إيني في الوقت الحاضر في تطوير المرحلتين الأوليين من المشروع اللتين تم الاتفاق على تمويلهما في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني لقاء 6 مليارات جنيه إسترليني (6.7 مليار يورو).

 

ويتضمن المشروع 3 مراحل سيتم إنجازها بحلول 2026، ستنشئ عند إتمامها أكبر مزرعة بحرية لتوربينات الرياح في العالم.

 

وتسلم المرحلة الأولى في 2023-2024.

 

ويقع حقل دوغل بنك في بحر الشمال قبالة سواحل شمال شرق إنجلترا، وتبلغ طاقته الإجمالية 3.6 جيجاواط، أي ما يوازي استهلاك 6 ملايين منزل أو حوالى 5% من إنتاج الكهرباء البريطاني.

 

ويمثل المشروع الذي يضم 3 مواقع تبلغ طاقة كل منها 1.2 جيجاواط، استثمارا إجماليا يقارب 9 مليارات جنيه إسترليني (أكثر من 20 مليار يورو).

 

وستكون شركة "إس إس إي" البريطانية مسؤولة عن مرحلة البناء، فيما تتولى شركة "إكوينور" النرويجية عملية استغلال الحقل.

 

وتمثل هذه الصفقة بالنسبة لشركة إيني مدخلا إلى سوق طاقة الرياح البحرية في منطقة شمال أوروبا التي تعتبرها "أكبر منطقة واعدة في العالم".

 

وهذا الاستثمار يقربها من الهدف الذي حددته ببلوغ 5 جيجاواط من الطاقات المتجددة بحلول 2025.

 

وتحتل طاقة الرياح في البحار مركزا محوريا في استراتيجية حكومة بريطانيا الخضراء، برئاسة بوريس جونسون زعيم حزب المحافظين.

 

ووعد جونسون بجعل بلاده رائدة في مجال طاقة الرياح البحرية، وقادرة على إمداد كل الأسر البريطانية بالطاقة مع رفع الإنتاج بأربعة أضعاف إلى 40 جيجاواط بحلول 2030.