تنشر التطرف.. قناة الجزيرة "أداة الفوضى" حول العالم 

عرب وعالم

اليمن العربي

حولت قناة الجزيرة القطرية إلى أداة لنشر الفوضى والأكاذيب، ليس في الوطن العربي وحده، لكن في العديد من عواصم العالم، حيث تعمل القناة الممولة من النظام القطري بنحو 50 مكتبًا في عدد كبير ومئات العاملين حول العالم، يمارسون وظيفة التضليل والأكاذيب المغلفة بثوبة حرية الإعلام.

 

ولم تكتف قناة الجزيرة القطرية باستخدام اسلوب الكذب والتضليل وبث سمومها بهدف دعم الجماعة الإرهابية ومساندة التنظيم الدولي، بل إن هناك دورًا آخر للشبكة القطرية تمثل في العمالة والتجسس لصالح قطر، حيث اتهمت وزارة العدل الأمريكية، شبكة الجزيرة، بالعمالة وعدم المهنية وأنها تخضع لسيطرة وتمويل حكومة قطر.

 

ومن جانبها، وزارة العدل الأمريكية، أعلنت أن شبكة الجزيرة الإعلامية، المنظمة الإخبارية الدولية التي تتخذ من الدوحة مقر لها، "هي وكيل لحكومة قطر". وأمرت وزارة العدل، قسم وسائل التواصل الاجتماعي في شبكة AJ +التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها بـ التسجيل كوكيل أجنبي، وهي خطوة قالت الوكالة الإخبارية إنها سوف تعرقل عملها الصحفي.

 

ومن جانبه، أكد جاي برات، رئيس قسم مكافحة التجسس ومراقبة الصادرات بوزارة العدل، أنه على الرغم من مزاعم الاستقلال التحريري وحرية التعبير، فإن شبكة الجزيرة الإعلامية والشركات التابعة لها تخضع لسيطرة وتمويل حكومة قطر.