إيني الإيطالية: منطقة الخليج لا تزال الأفضل لاستثمارات الطاقة

اقتصاد

اليمن العربي

يوما بعد يوم تؤكد شركات الطاقة العالمية، أن منطقة الخليج لا تزال أفضل مكان للاستثمار في قطاع الطاقة، لانخفاض تكلفة الإنتاج فيها.

 

وقال لابو بيستيلي، مدير العلاقات العامة بمجموعة إيني الإيطالية للطاقة، الأربعاء، إنه سيكون للشرق الأوسط، ولاسيما الخليج، دور متزايد في إطار إستراتيجية الشركة.

 

وأضاف في مقابلة عبر الإنترنت، "من الواضح أن منطقة الخليج مازالت المكان الأمثل".

 

أقل التكاليف

 

وأوضح، أن المنطقة تحوي 50% من احتياطيات الطاقة التقليدية التي يمكن استغلالها بأقل التكاليف.

 

وتابع: "لكن الأهم أنها المكان الذي يوجد به الكثير من الأفكار الجديدة والتقنيات... تقنيات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة، ولتشييد المدن الذكية".

 

كانت إيني تعهدت في وقت سابق هذا العام بتقليص انبعاثاتها من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري 80%، في واحدة من أكثر مبادرات الطاقة النظيفة طموحا بالقطاع.

 

وارتفع النفط نحو 27% في نوفمبر/ تشرين الثاني، مدعومين بآمال في أن تنعش لقاحات لكوفيد-19 الاقتصاد العالمي والطلب على الوقود، وتدعم بتوقعات في أن يبقى منتجو النفط على قيود الإنتاج في ظل موجة ثانية من الفيروس.

 

تخفيضات أوبك+

 

وفي أبريل/نيسان 2020، اتفقت منظمة أوبك وحلفاؤها من كبار المنتجين المستقلين على خفض إنتاج النفط بنحو 9.7 مليون برميل يوميا مطلع شهر مايو/أيار الماضي.

 

وقلص تحالف أوبك+ اتفاقه بنحو 2 مليون برميل من النفط يوميا ليصبح 7.7 مليون برميل يوميا منذ مطلع شهر أغسطس/آب حتى نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول 2020.

 

ووفقا لاتفاق التحالف، فإنه من المقرر أن يتم تقليص قيود اتفاق خفض الإنتاج بنحو 2 مليون برميل أخرى إلى 5.8 مليون برميل في اليوم، بداية من يناير/كانون الثاني 2021، لكن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا قد لا يساعد التحالف على المضي قدما بتنفيذ هذه الخطة.

 

وقال جيم ريتربوش رئيس ريتربوش وشركاه، إن "العثرات التي تبدو في محادثات أوبك والتي أدت إلى تأجيل اجتماعات أوبك+ إلى يوم الخميس قوضت زخم ارتفاع أسعار النفط الذي كان مبهرا الشهر الماضي".

 

وفي ظل استمرار ضعف الطلب، تقول مصادر إن أوبك+ تدرس تمديد التخفيضات القائمة إلى الأشهر الأولى من العام المقبل، وهو موقف تدعمه السعودية أكبر منتج في أوبك.. وفي المقابل، تحبذ روسيا رفعا تدريجيا.

 

وقالت هيليما كروفت من آر.بي.سي "ستتوصل المجموعة على الأرجح إلى تسوية تحفظ ماء الوجه.. النتيجة الأرجح هي تمديد قصير تليه عودة تدريجية للإنتاج".

 

وتوقع استطلاع لرويترز شمل 40 اقتصاديا ومحللا أن يبلغ متوسط​​ سعر خام برنت 49.35 دولار للبرميل في العام المقبل.